مدينة نجع حمادى اصبحت اكثر المشاهد اليومية بها والتى يمكن ان تراها بوضوح لا تخطاه عين ابدا هى " تلال القمامة " والتى تبدا من منطقة " بين المحطات غربا " وتستمر بقلب المدينة ولاتتركك الا بمنطقة " سوق الاثنين " شرقا وتمتد حتى عمارات " الضمرانيه شمالا " ودون ان تحرك هذه الصور ابدا ضمير اى مسؤول , " نجع حمادى " بات المشهد الاكثر انتشارا بها هو مشاهد الابراج المخالفه لشروط تراخيص البناء من الاساس والتى تبدا من منطقة " الشادر" شمالا وتمتد حتى " محطه السكك الحديد " جنوبا ومع الاخذ فى الاعتبار توغلها بالشوارع الداخلية " 34 الف مخالفه مبانى " وعن الباعه الجائلين فحدث ولا حرج فلك ان تتخيل ان هناك نقاط ثابته فى اكثر المناطق تزاحما يكتظ بها الباعة دون حتى محاوله تقنين اوضاعهم والبحث عن مناطق بديلة ودائمة لهم ونذكر منها " ميدان الاوقاف " و " منطقة التأمينات " و " الترعه الضمرانية " و " منطقة البنوك " و " منطقه اسفل الكوبرى العلوى " وعن الخدمات فالأمر يثير الشفقة بالفعل , عن التزام المدارس وخاصه الفنية منها فالأمر يتطلب سؤال وزير التعليم نفسه , طلبه فى الشوارع خلال اليوم الدراسى ومدرسين غير مهتمين بما يحدث ومنتجات مدرسيه لايعلم الا الله كيف يتم وضع محاسبتها الدائمة , كذا يعانى المواطن كما لم يعانى مواطن اخر فى مصر امام وحدة المرور هناك وبشكل به امتهان فعلى لكرامته , زحام ومعامله سيئة للغايه ودورة اوراق مميتة تستمر بالساعات وربما لمده ثلاثة ايام كاملة وفى النهاية ربما تقرر ان تتخلى عن سيارتك ذاتها , واما عن التعامل داخل وحدات الحكم المحلى فربما نحتاج لايام وشهور كى ننقل للقارئ كيف تذهب لاستخراج رخصه مباني وكيف تحصل عليها ومابين طلبك وبين الحصول عليها الامر يتنافى دوما وابدا مع هذه المرحله وشعار الحزم والحسم ومعاقبه المخطئين والمتقاعسين الذى اعلنته مصر منذ ثورة 30 يونية المجيدة , الغريب والعجيب والطريف والمضحك غياب المتابعه باحدى اهم مدن الصعيد رغم سلسلة الجوالات التى لاتنتهى ابدا ومحاوله الدفاع باستماته عما يجرى هناك لاسباب لايعلمها الا من يدافع نفسه .. |
" نجع حمادى " عروس الجنوب على حافة الهاوية بفعل فاعل
