طالبت نور الهدى زكي المرشحة لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين اللجنة المشرفة على الانتخابات التي من المقرر أن تجري في 19 مارس المقبل باتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية أعضاء الجمعية العمومية للنقابة من الإصابة بفيروس كورونا وقالت في منشور على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي لاتقولوا لنا: "روحوا موتوا"..
وهذا نص ما كتبته نور الهدى زكي:
"زملائي أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين وأعضاء مجلس النقابة واللجنة المشرفة علي سير الانتخابات :
لا أحد منا يريد ألا تجري انتخابات سليمة وشفافة نساهم بها بها في قيام النقابة بدورها في نشر وتعميق مبادئ الديمقراطية والمواطنة وتوجيه كافة الرعاية لأعضائها كما ينص القانون .
وبصرف النظر عن النتيجة التي تسفر عنها الانتخابات فإننا جميعا نسعي إلي إيقاف الانهيار في أوضاعنا المهنية والصحية وأوضاع النقابة ككيان حامي وجامع للصحفيين بعد أن تم تفريغه من الصحفيين وإحاطته بكل مظاهر الفشل داخله وخارجه وليست السقالات إلا شاهد فشل بين ..
ولا أحد يريد أن تجري انتخابات يكون ثمنها إصابة أو موت أو خوف من إصابة أو موت يدفع إلي إيثار السلامة بعدم المشاركة.
ليس فينا جميعا من تنعدم فيه معاني القيم الإنسانية والضمير والأخلاق وهي المعاني التي يستقيم معها الأداء المهني والنقابي ولا ينتظر في غيابها أي نجاح مهني أو نقابي.
وعليه فالبيان الصادر عن اللجنة المشرفة علي الانتخابات ليس إلا بيانا لغسل الأيدي من مسئولية تتعلق بسلامة الصحفي وأمنه وسلامة الانتخابات.. بيان ملغم يقول لنا (روحوا موتوا) للأسباب الآتية:
أولا: طالبنا بمكان مفتوح أو إغلاق شارع عبد الخالق ثروت حتي تقاطعه مع طلعت حرب والمجلس واللجنة تطالب بتخصيص الجزء- من الشارع - المواجه للنقابة وهو جزء صغير كان يغلق في ظروف عادية وليست وبائية.. وهذا الجزء الصغير الذي يطالب به المجلس واللجنة سيرتع فيه الفيروس إصابة وقتلا بحريته ولنا في انتخابات المحامين ومجلسهم المصاب نصفه بالكورونا عبرة .. ولنا في البيانات الرسمية التي تعلن عن زيادة الإصابات ووجود سلالة جديدة للفيروس عبرة.
ثانيا: ندب أعضاء هيئة قضايا الدولة بديلا لإشراف كبار أعضاء الجمعية العمومية علي مراحل العملية الانتخابية في انتخابات تجري داخل مبني موبوء هو أيضا تهديد لسلامة الانتخابات ولا يوجد أي مبرر منطقي للتمسك بهذا الأمر.. وهو غير قانوني ولكن جري عليه العرف كمزيد من الرقابة علي سيرالانتخابات بمراحلها وهنا ايضا نقول إن لدينا من أعضاء جمعيتنا العمومية وكبار الكتاب والصحفيين من نطمئن الي قيامهم بالاشراف.
ثالثا: إلي الآن لم يصل لأي عضو من أعضاء الجمعية العمومية التقرير السنوي والميزانية والحساب الختامي وهو ما كان مقررا أن يصل مع الدعوة للجمعية العمومية وفق ماتنص عليه اللائحة وبيان اللجنة بأن التقرير والميزانية والحساب الختامي سيصل قبل الإجراء باسبوع .. وهو الأمر الذي يطعن في صحة الانتخابات.
وعليه أناشدكم جميعا ناخبين ومرشحين وأعضاء مجلس وأعضاء لجنة الانتخابات باتخاذ كل السبل الكفيلة بإجراء انتخابات توفر سبل سلامة الصحفيين وسلامة الانتخابات بمراحلها.. السلامة الصحية للصحفيين وأمنهم والحرص علي الحياة في ظل تزايد أعداد المصابين بالكورونا وفق البيانات الرسمية هو الأهم الآن قبل فوات الأوان.