توفى منذ قليل الفنان الكبير يوسف شعبان عن عمر 90 عاما داخل مستشفى العجوزة متأثرا بفيروس كورونا.
وكان الفنان الكبير يوسف شعبان قد أصيب بفيروس كورونا الأسبوع الماضى، ودخل على إثرها أحد مستشفيات المهندسين، وبعدما تدهورت حالته الصحية، تم نقله للعناية المركزة بمستشفى العجوزة.
وتدهورت الحالة الصحية للفنان يوسف شعبان في اللحظات الأخيرة، وتأثرت الرئة بشكل كبير للدرجة التأكل، واحتاجت حالته إلى تركيب الأنبوبة الحنجرية، ووضعه علي أجهزة التنفس الصناعي، وتأكلت الرئة بشكل كبير خلال الأيام الماضية مما أدي إلى وضعه على جهاز cpap في الـ٢٤ ساعة الأخيرة، وزاد من تدهور حالته الصحية أن يوسف شعبان كان يعاني من مشكلات في الكلي.
وتوفي الفنان يوسف شعبان عن عمر ناهز 90 عاماً، وكان قد بدأ مسيرته السينمائية في بداية الستينات من خلال فيلم «في بيتنا رجل» بدور فهمي عبد العزيز مع عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت أعماله السينمائية، ودخل في منافسة مع نجوم جيليه رشدي أباظة، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار، حسن يوسف، وشكري سرحان، وكان بعضهم يغري المنتجين بتخفيض الأجر الذي يحصل عليه للتأثير عليهم لاختيارهم وعدم اختياره. في سنة 1995 قرر الابتعاد عن المجال السينمائي والاكتفاء بتمثيل مسلسل واحد أو اثنين في السنة للتركيز في مهمته الجديدة كنقيب للممثلين.
وقدم الراحل عدد من الأعمال الفنية السينمائية التي عاشت بذاكرة السينما المصرية منها، «معبودة الجماهير، غراميات مجنون، العريس الثاني، الأصدقاء الثلاثة، شئ في صدري، مراتي مدير عام، الطريد، المساجين الثلاثة»، وكان لدوره الجرئ في فيلم «حمام الملاطيلي» بتقديم شخصية الرجل الشاذ بالغ الآثر، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية وتقرر تدريس دوره في هذا الفيلم في "معهد السينما" وأكاديمية الفنون. واستطاع يوسف شعبان التنقل بين الأدوار بحرفية شديدة مابين الجان الشرير والزوج المخلص والإبن العاصي والأب العاقل، أجاد كل الأدوار بحرفية شديدة.
وتنهي نقابة المهن التمثيلية، حاليًا رسوم خروج الجثمان من المستشفى، ويوارى الثرى في مقابر العائلة في مدينة السادس من أكتوبر، بعد استلام جثمانه من مستشفى العجوزرة التى حجز بها الأيام الماضية.
وأصيب يوسف شعبان بكورونا، بعد عودته من لبنان لتصوير أحد المسلسلات الرمضانية.