ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، نصه: «هل يجوز تطوير المقبرة وجعلها من عدة طوابق لكي تكفي حاجة الوفيات؟».
وأجابت الإفتاء بأن المنصوص عليه شرعًا أنه يجب أن يُفرَد كلُّ ميت بِلَحدٍ أو شق لا يشترك معه فيه غيره، إلا إذا ضاقت بهم المقابر، فإذا اقتضت الضرورةُ دفنَ أكثر من فردٍ في قبرٍ واحدٍ، فيمكن عمل أدوار داخل المقبرة الواحدة لتساعد في استيعاب الأعداد المتزايدة من الموتى؛ فقد صحَّ: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من شهداء أُحدٍ في قبرٍ واحدٍ» رواه أحمد، مع مراعاة أن يكون للرجال مقابرهم، وللنساء مقابرهن.