اكد الدكتور حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان ضروره انفتاح القوي الاسلامية علي القوي الديمقراطية والمدنية وضروره الاجتهاد في كل من المواقف الفكرية القديمة, مشددا علي موقفة من الموافقة علي ولاية المراة وتقلدها موقع رئاسة الجمهورية وولاية غير المسلم جاء ذلك خلال زيارتة لحزب التجمع معوفد من القوي السياسية بالسودان صباح اليوم وكان في استقبالهم الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب ونبيل زكي الامين المساعد للشئون السياسية ومحمد فرج الامين المساعد لاعداد القادة وامينة شفبق عضو المكتب السياسي.
وشدد الترابي علي رفض الجمود السياسي والاسلامي لافتا الي ان الحل لكل الدول العربية وثوراتها في تحول ديمقراطي حقيقي يقوم علي دستور ديمقراطي يقوم علي انتخابات حرة نزيهه.
واكد علي تحيتة لموقف حزب التجمع والاحزاب الائتلافية المدنية في رفض الدولة الدينية والدعوة لدولة مدنية ديمقراطية غير دينية وغير عسكرية لان ذلك هو الذي يحمي مصر من الانقسام والحرب الاهلية وان تجربة السودان وغيرها خير شلهد علي ذلك لا التشدد نحو اقامة دولة دينية او شبة دينيية يؤدي الي الانقسامات.
وقال محمد فرج الامين المساع لاعداد القاده ان الطرفين اتفقوا علي استمرار الزياراتوالتعاون المشترك من اجل المشروعات المشتركة خاصة مشكلة المياه والتعاون بين دول حوض النيل.