كشفت مصادر مطلعة أن هناك معلومات شبه مؤكدة عن التعديل الوزاري المرتقب إجراؤه خلال الايام القادمة، بعد أن قدمت الحكومة كشف حساب مختصر عن انجازتها لمجلس النواب خلال الأيام الماضية.
ومن المتوقع أن يظهر التشكيل الجديد للحكومة للعلن بنهاية يناير الحالي، وعقب مرور ذكرى 25 يناير وسيشمل ما بين 10 الى 12 حقيبة تقريبا ولن يكون بينهم وزراء المجموعة الاقتصادية ومعظم التغييرات من وزراء المجموعة الخدمية.
أقرب الوزرات التى بات فى حكم المؤكد أن تشهد تغييرا هي الشباب والرياضة بعد الأحداث الاخيرة وإصرار الوزير على الصدام مع 50% من جماهير الرياضة فى مصر تقريبا، بالإضافة إلى وزير الري بعد ما أثير بخصوص المجاملة فى مشروعات الرى بجنوب الصعيد وبالاضافه لوزير التنمية المحلية لضعف أداء الوزارة الملحوظ، وهناك جدل حول وزير الإعلام الذى اصطدم مع الصحفيين والنواب، وكذا وزراء التعليم العالى والقوى العاملة والطيران والاثار والبيئة.
المصادر قالت ان وزارتى الصحة والتعليم تشهدان اعادة تقييم مجددا بعد الانقسام الواضح فى تقييم عمل وزيرة الصحه وهى التى واجهت جائحه كورونا بمفردها وقامت بجولات فى منبع الجائحة فى وقت الذروة، وكذا وزير التعليم والذى يصطدم بغضب شديد من أولياء الامور الرافضين لخططه لتطوير العمليه العليمية فى مصر رغم رضا الحكومه والمختصين عنها.