قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، إن قرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراج حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الارهابية، رسميًا على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية، يؤكد إدراك العالم لخطورة هذه الجماعة الإرهابية بل والحركات والكيانات الإرهابية بشكل عام، متوقعا أن يكون فى القريب العاجل موقف ضد الدول الراعية والداعمة لهذه الجماعات والتنظيمات ومن يوفرون لهم غطاء إعلامى أو سياسي.
وأضاف فهمي، أن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ستجد نفسها أمام اختبار حقيقي في هذا الملف الذي يتطلب مزيدًا من الإجراءات وحظر جماعة الإخوان التنظيم الأم وتجفيف منابعها، موضحًا أن تأثيرات القرار سوف يساعد المنطقة في تجفيف منابع الإرهاب لأن الإدراج على قوائم الإرهاب يتبعه قرارات تجفيف منابع الدعم وتتبع مصادر التمويل وفرض عقوبات على الدول والمنظمات التي تساعد هذه الجماعات.
وأشار إلي أن هذه الجماعات الإرهابية والكيانات والتنظيمات تشوه صورة الإسلام، فهم يتشدقون باسم الدين وفى حقيقة الأمر الدين منهم براء، وهم لا يعرفون شيئا عن الإسلام، موضحًا أن إدراج "حسم وجماعة أنصار بيت المقدس" يؤكد الاعتراف بأنهم جماعات مسلحة تحمل راية العنف والدم ولا تريد الخير والاستقرار لأى دولة تتواجد بها.