قال ميثاق صالح، رائد الأعمال، إن مشروعات الشباب في الوقت الحاضر أولى بالدعم من رجال الأعمال، منوهاً بأن الشباب هم قادة المستقبل، ودعنهم ماديًا من خلال القروض الميسرة أفضل من توجيه كافة القروض لأصحاب الأعمال.
وأضاف صالح، أنه يجب توفير نسبة معقولة من القروض في البنوك للمشروعات الصغيرة، منوهًا بأنه ليس من المنطقي أن يستحوذ رجال الأعمال من أصحاب المليارات على النسبة الكبري من القروض، وحرمان الشباب منها.
وأوضح، أنه بالرغم من دعم الحكومات العربية للشباب وهو ما نراه في الاعلام وتصريحات المسئولين إلا أن ذلك غير واضح من الناحية العملية، لافتاً إلا أننا لو حسبنا ما يحصل عليه رجال الأعمال من قروض وما يوجه للمشروعات الصغيرة ومشروعات الشباب فستكون لرجال الأعمال النسبة الكبر بأكثر من 90%.
وشدد ميثاق صالح، على الوزارات الاقتصادية في الدول العربية بعمل بروتوكول تعاون مع البنوك المحلية لتخصيص نسبة معينة من القروض الممنوحة للشباب ومشروعات، ويشرف على ذلك البنوك المركزية في هذه الدول.
ونوه بأن فترة جائحة كورونا تسببت في مزيد من البطالة في الدول العربية وقلصت فرص عمل كثيرة كان يحظى بها الشباب، وهو ما ينبغي أن ننتبه بشدة لهؤلاء الشباب ودعمهم بالمزيد ماديًا ومعنويًا.