أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن تسجيل إصابات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم هي عُشر الإصابات الحقيقية، وهذا الأمر ليس في مصر فقط، بل في جميع الدول كأمريكا وفرنسا وغيرها.
وأكدت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، أن الوزراة على علم بأن هناك حالات عزل منزلي كثيرة لا تعلم الوزارة عنها شيئا، وتتواصل مع الطبيب الخاص، ولذلك فإن الوزارة ستقوم من خلال مبادرة «100 مليون صحة» بالمرور على هؤلاء المصابين لمتابعة حالتهم، وقياس الأكسجين لهم، وفي حالة انخفاض الأكسجين سيتم نقلهم إلى المستشفيات.
وقالت الوزيرة، إن مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي من قبل الوزارة ستتم عبر شباب تابعين للوزارة يقومون بقياس الأكسجين خارج المنزل لمصاب كورونا، وفي حالة انخفاض الاكسجين عن 90 سيتم نقله للمستشفي.
واستعرضت هالة زايد المنظومة الالكترونية المميكنة لإمداد المستشفيات علي مستوي الجمهورية بالاكسجين الطبي. وأكدت أن قياس الأكسجين سيتم عن طريق ترموتر "بلس اكزومتر "سيكون متوفرا مع الشباب التابعين للمبادرة، وفي حالة إذا كان مصاب كورونا كبير في السن، وحالته الصحية غير مطمئنة، سيقوم فريق المبادرة بإعطائه الترمومتر لقياس نسبة تشبع الأكسجين في أي وقت والاتصال بالفريق في حالة الحاجة، علي أن يتم استرداد الترمومتر مرة أخري فور شفاء المريض.
وقالت الوزيرة إن «المبادرات الرئاسية من الأمور التي جعلت مصر مختلفة في إدارة أزمة كورونا»، لافتة إلى تدشين مبادرة «100 مليون صحة» لمتابعة حالات عزل كورونا بشكل تدريجي، بدءًا من الأربعاء المقبل. وأضافت في تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم، أن بعض إصابات كورونا تطلب متابعة الطبيب الخاص عند الإصابة بالفيروس، منوهة إلى أن 100% من هذه الحالات تأتي إلى الوزارة في حالات حرجة.
وأكدت على أهمية متابعة حالات كورونا البسيطة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بشكل أدق، موضحة أن المبادرة تشمل توفير أجهزة لقياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم.
وذكرت الوزيرة أن المبادرة من المقرر أن تغطي مصر خلال أسبوعين، من خلال البدء بالأماكن الأكثر إصابات، قائلة إن أحد مسارات المبادرة يشمل توجه فريق المبادرة إلى منزل الحالة يوميًا؛ لقياس نسبة تشبع الأكسجين. وأوضحت أن فريق المبادرة سيضطلع بكتابة الحالة، وتصاحبه قافلة علاجية، مضيفة أنه سيتم إطلاق 800 سيارة قوافل في الأحياء التي بها إصابات كورونا، تحوي الأدوية اللازمة.
