أشاد النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان بخطوة الدولة المصرية لتوفير لقاح فيروس كورونا للكوادر الطبية بالمجان في المرحلة الأولى.
وقال السلاب، أن الرئيس السيسي قد وعد مسبقاً بأن الحكومة المصرية ستوفر لقاح فيروس كورونا للمصريين فور الانتهاء من عمليات البحث والتطوير للوصول للقاح فعال لفيروس كورونا، وأن الدولة المصرية مستعدة وجاهزة للبدء في عمليات الشحن والاستيراد لأي كميات محتملة لضمان توفيره للشعب المصري بنسب تكفي لوقف انتشار هذا الوباء وطبقاً لخطة تستهدف توفيره للفئات في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء وبعد ذلك للفئات المستضعفة والمعرضة لأخطار حياتية بسبب تلقي العدوى.
وأضاف، الدولة المصرية ستكون من أوائل دول العالم لتلقي اللقاح المضاد لوباء كورونا، وبالفعل هي أول دولة أفريقية تجري تقاعد على توريد اللقاح وكانت من أوائل الدول التي اهتمت بعملية تطويره حيث أشتركت مصر مع عدد من الدول الرائدة في عمليات تطوير اللقاحات في التجارب الإكلينيكية الخاصة بقياس مدىى فاعلية اللقاح وجاءت هذه النتائج مبشرة مما ساعد في عملية الانتهاء من إنتاج لقاح فعالاً وآمن مما يستهدف في النهاية توفير لقاح في السوق المصري في أسرع وقت ممكن.
وأكمل السلاب، تسير مصر بخطى ثابتة في أكثر من اتجاه في نفس الوقت، وتجري مباحثات مثمرة مع عدد من الشركات العالمية التي أعلنت الانتهاء من إنتاج اللقاح للإستخدام التجاري لتوفير أكبر كمية ممكنة في وقت قياسي ووفقاً للحاجة الفعلية في مصر، بالإضافة إلى مواصلة عمليات الأبحاث والتطوير المصرية وهي الجهود التي بدأتها مصر من البداية للعمل على الوصول إلى لقاح مصري خالص مضاد للفيروس، فمصر لديها الكوادر العلمية القادرة على إنتاج مثل هذه المستلزمات الاستراتيجية وتمتلك بنية تحتية وسمعة عالية طيبة في مجال إنتاج المستلزمات والاحتياجات الطبية وتعمل الحكومة على توطين الصناعات الطبية وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع بشكل مستدام.
وتابع، أنه يثق بقدرة الحكومة على تلبية احتياجات الدولة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا في أسرع وقت وبآمن طريقة ممكنة وأنها ستتغلب على كافة العقبات التي قد تعرقل عملية الإمداد اللوجيستي وتوزيعه وهي العقبة الأولى التي قد تواجه دول العالم في عملية التلقيح العام لسكانها، فالرئيس السيسي قال سابقاً: "مستعدين لجلب اللقاح وتوفيره للمصريين جميعاً فمصر لديها القدرة المالية والفنية للقيام بهذه العملية بأفضل طريقة ممكنة، فحياة المصريين أغلى من أي أموال وهي ثروة مصر الحقيقة الدائمة".