ساعات فرح وزعل ساعات
وكمان أمل وأحباطات
ومرح وجد كمان ساعات
راسمة طريقها في الحياة
وعندها برضو أمنيات
في الصبح رايحة شغلها
بعزيمة وبهمة وثبات
وفي المسا مع أهلها....
سند أبوها وأمها
وعنهم شايلة كتير حاجات
دايما بشوشة وطيبة....
ومقابلة الدنيا بأبتسامات
والحزن لو جه مسها.....
كان حزنها برضو ف سكات
وفي يوم ملامحه غير......
ونظراته غير كل النظرات
سيارة سرعتها كالطير.....
شكل اللي فيها كان بشر..
لكن الحقيقة حيوانات...
لا بيعرفوا معني الرجولة
ولا يوم يراعوا محرمات..
قتلوا مريم الجميلة.......
وحلمها اللي ف أيدها مات
والعمر راح واللي بقي.....
منك يا مريم مانشيتات.
--------------------
حجاج فراج