16 - 05 - 2025

في قنا , التغيير ممنوع وانهيار كامل للخدمات بمدن الشمال ووزارة التنمية المحليه لاتحرك ساكنا

في قنا , التغيير ممنوع وانهيار كامل للخدمات بمدن الشمال ووزارة التنمية المحليه لاتحرك ساكنا


للعام الثانى على التوالى تواصل مدن شمال قنا " ابوتشت – فرشوط – نجع حمادى " الانهيار فى الخدمات بشكل منفرد عن معظم مدن الجمهورية وصل الى تدمير تام للشوارع وتوزيع لميزانية التنمية فى هذه المدن بنظام " الهوى والمجاملة "

فى مدينة " ابوتشت " ورغم انها الاكبر وتحوى 45 قريه وتابع باجمالى سكان وصل الى 500 الف نسمه الا ان من يمر بشوارعها يظن انه خارج حدود الوطن , شوارعترابية تماما وغير ممهدة ومظلمة اغلب الاحيان , صرف ما يزيد عن 12 مليون جنيه خلال عامين للمجاملة منهم توزيع 125 عامود كهرباء و 600 كشاف اناره ورصف طرق امام منازل اصحاب الحظوه وفقط , ومنهم صرف 40 مليون جنيه لأنشاء مقرات فاخره خمس نجوم لقياده الوحدات المحلية بالمدينة التى تعد الافقر فى الخدمات على مستوى المحافظة , غياب تام لرجال المرور فى شوارعها وغلق الأربعة الجائلين لاهم شوارعها " ميدان المدارس بعزبه البوصه – كوبرى ابوتشت الشرقى " وبالإضافة لقضايا مهمه تتعلق بأملاك الدولة فى المنطقة الصحراوية ومصاحبها من احداث لازالت فى حيازة الجهات الرقابية ,

فى مدينه " فرشوط " هى الاخرى تقريبا تتحول رويدا رويدا ان تصبح مدينه " اشباح " بحق , معظم شوارعها وخاصه مدخلها الشمال يحتاج متسلقي مرتفعات من اجل السير عليه بدايه من طريق " الكوم الاحمر " مرورا بشارع المستشفى ووصولا الى قلب المدينة وشارع " البوسته " جميعها يصعب ان يمر المواطن ب " دابه " وليس بسيارة ,

الخدمات فى هذه المدينة تقربيا اصبحت من الذكريات , مستشفى متهالكة يسكنها الطيور الجارحه , ومدارسها تسقط اسوارها فتقتل الابرياء وانهيار تام للخدمات اليومية للمواطن بداية من البريد ومرورا بالتعليم  ونهاية حتى بقطاع الشباب والرياضة ,

واما عن مدينة "نجع حمادي " فحدث ولاحرج وهى التى كانت الاجمل قبل عام والاكثر بريقا بين مدن الصعيد , فجأه ودون مقدمات تحولت الى ما يشيه مقلب قمامه كبير , تقريبا لايمكن ان تمر اكث من 150 متر دون ان ترى وتشم رائحه القمامه " امام التأمينات -  بجوا سور مدرسة النقراشى – امام مركز شباب نجع حمادى – منطقه بين المحطات – امتداد العمارات السكنية بالترعة العمرانية " وبالإضافة الى تنمر الادارة الهندسيه هناك لدرجه قيام مباحث الاموال العامة بضبط واحضار اكثر من قيادة هندسيه بالمدينة واحيانا حبسهم على ذمه التحقيقات , عذاب حقيقى لاهالى هذه المدينة سواء امام المكان البديل للمستشفى العام وتأخر انجاز المقر الأصلي دون سبب او حتى  ما يعانيه المواطن وبكاءه احيانا من تجبر واهانه بإدارات المرور والتضامن الاجتماعي هناك ,

ويبقى السؤال , هل يعلم اللواء" شعراوي" وزير التنمية المحلية ما يحدق فى قنا وشمالها تحديدا وان كان يعلم لماذا يستجيب لرغبات المواطن البسيط الذى تضعه القيادة السياسية فى مقدمها اهتمامها , وكيف يقول رئيس الجمهورية وما وابدا " لامكان للمتقاعسين  وهدفنا خدمه المواطن المصرى الغلبان " وتترك وزارة التنمية المحلية الغلابه فى قنا للعناد والامتهان دون تدخل جراحى سريع ..