قالت مصادر صحفية إن أجهزة الأمن القبض قبل يومين على رجل الأعمال سيد رجب السويركي، مالك محال التوحيد والنور، بتهمة تمويل والانضمام لجماعة إرهابية. ومثل السويركي اليوم أمام جهات التحقيق في القضايا والتهم المنسوبة إليه.

وقال مصدر قضائي إنه تم حبس رجب السويركي  15 يومًا على ذمة التحقيق في انتمائه لجماعة محظورة وتمويلة للأرهاب. 

وأوضحت مصادر أمنية أن القبض على السويركي، تم عقب تحريات دقيقة أدانته بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات عبر ضخ أموال فى حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، مؤكدة أن القبض على السويركي تم عقب تقنين الإجراءات القانونية والحصول على إذن قضائي بضبطه وإحضاره، ثم توجهت قوة أمنية إلى مقر إقامته بمحافظة الجيزة وألقت القبض عليه. 

ثم تم نقل المتهم إلى مقر جهة أمنية لتحرير محضر الضبط ومواجهته بتحريات حاول إنكارها، والتي تمحورت حول رصد تمويله لجماعة الإخوان الإرهابية منذ عدة سنوات تعود إلى ما قبل صعودهم السلطة، وتمويل أنشطة وفعاليات للجماعة وضخ أموال فى حسابات قيادات بها، ثم تقديم مساعدات عينية، وإخفاء أموال واستثمارها في أنشطته التجارية. 

وتولت جهات التحقيق استجواب المتهم ومواجهته بالأدلة التي تضمنتها التحريات، بالإضافة إلى سماع أقواله حول قائمة الأدلة التي تثبت الاتهامات، قبل إصدار قرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتولى سامح عاشور نقيب المحامين السابق الدفاع عن السويركي، وأكد أنه سوف يطلع على القضية خلال 48 ساعة، مؤكدا أنه يحاكم في نفس القضية التي ألقي القبض فيها على صفوان ثابت مالك شركة جهينة.

وفي يناير 2015 برأت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، وسكرتارية محمد عبد الحكيم “السويركي” من تهمة إهانة علم مصر ووضعه على الأحذية المبيعة بالمحلات، وذلك في أولى جلسات المحاكمة.

وفي عام 2002 عاقبت المحكمة “السويركي” بالسجن لمدة 7 سنوات بتهم الجمع بين 5 زوجات في وقت واحد وتزويره في قسائم الطلاق والزواج بمساعدة مأذونين شرعيين، ثم تم تخفيف الحكم إلى 3 سنوات بعد الاستئناف عام 2003.