عقدت جامعة سوهاج مؤتمرا علميا تحت عنوان " الجديد في كورونا "، وقال رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر الأول من نوعه علي مستوي الجامعات، فيما تحدث د. أحمد رشدي العجمي عن احصائيات الإصابات والوفيات، مؤكدا أن كل ١٠ سنوات يظهر فيروس قوي.
وصنف العجمي مصابي كورونا لنوعين مغلق ويواجه مصير الشفاء أو الموت والنوع الأخر مفتوح وتقسم لعزل نوعي وغالبا حالاته لا تموت، وأن عدد المصابين وصل عالميا إلي ٦٢مليونا و٥٠٠ ألف مصاب ، من بينهم مليون و٥٦ ألف حالة وفاة عالميا ، والحالات الخطرة ٠.٦% من نسبة الإصابة العالمية ، وتحتل مصر الترتيب رقم ٥٩ عالميا من حيث عدد الإصابة، بينما تحتل أمريكا المرتبة الأولي من حيث الإصابة عالميا، ونسبة الإصابات والوفيات بالموجة الثانية لدول إسرائيل والهند والبرازيل أكثر من الموجة الأولي .
وقال د علاء غالب استشاري أمراض القلب بطب سوهاج أن بحثه الذي أجراه يوصي الأطباء بإستخدام الطب العلاجي كأولوية عن التدخل العلاجي أو الجراحي، وأن الدراسة أظهرت تناقص أعداد الانعاش، وتحدث أن ٧٧% من الأطباء أصروا علي ممارسة مهنة الطب في ظل كورونا، بينما ٢٣% لا يفضلون ممارسة المهنة في ظل كورونا.
وتحدث د. هاني محمود عبد الحميد عبد الله استشاري المياه الزرقاء والرمد بطب سوهاج في المؤتمر قائلا أن بحثه تم علي ٢٨ مريض عيون بمستشفي حميات سوهاج، ودرجات حرارتهم كانت عالية و١٠ منهم إفرازات من العيون ويظهر عيونهم أعراض كورونا وطالب أطباء الرمد باتخاذ كافة تدابير الوقاية.
فيما أكد استشاري الرمد أن العطس واللمس للعيون من مصابي كورونا ينقل العدوي، مؤكدا أنه ليس كل حالات كورونا تظهر عليها إفرازات من العيون.
وأوصي المؤتمر بتوفير أجهزة الموجات فوق الصوتية لمريضي اشتباه كورونا ، عمل منصة إلكترونية لتصحيح مفاهيم الوقاية من وباء كورونا .
-----------------
تقرير - طه محمد أبو الشيخ