06 - 08 - 2025

ضحية ميدان التحرير قد يكون مهتزا نفسيا لكنه كان معاديا للإخوان والدليل أرشيف الصحف

ضحية ميدان التحرير قد يكون مهتزا نفسيا لكنه كان معاديا للإخوان والدليل أرشيف الصحف

ليست المرة الأولى التي يظهر فيها محمد حسني الغريب، ضحية إشعال النار في نفسه بميدان التحرير، على صفحات الصحف، وإنما نشرت أخبار عنه في مرتين سابقين الأولى بصحيفة الأهرام في 28 يوليو 2011 حينما قرر المستشار عبد المجيد محمود فتح تحقيق في بلاغ مشفوع بالمستندات تقدم به ضد رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات.

أما المرة الثانية، فكان موضوعا لتقرير نشرته صحيفة الوطن (في 3 أبريل 2013) وأكدت فيه أنه يعتصم يوميا أمام مقر عمله بشارع محيي الدين أبو العز حاملا لافتات تؤكد أن "الفلول والإخوان إيد واحدة" بعدما توجه للمستشار طلعت إبراهيم النائب العام، الذي عينه الرئيس المعزول محمد مرسي ولم ينصفه، ومما قاله وقتها «أصله تبع الإخوان.. وهما دلوقتى بقوا بيحموا الفلول عشان مصالحهم تمشى فى البلد»، قد يكون الضحية يعاني من اضطراب نفسي، كما تقول أسرته، بسبب فصله من عمله بعدما أبلغ عن فساد، لكنه ليس منتميا لتنظيم الإخوان وإن اتجرت منابرهم الإعلامية بقضيته وحاولت توظيفها.

هذا نص مانشرته الأهرام والوطن على التوالي

(فتح التحقيق في اتهام رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات بالفساد)

28-7-2011 | 15:46

أشرف عمران (الأهرام)

قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، فتح التحقيق فى البلاغ المقدم من محمد حسنى غريب مصطفى، موظف بالبنك المصرى لتنمية الصادرات، ضد هشام حسن، رئيس مجلس إدارة البنك، يتهمه فيه بالفساد والتستر على الفاسدين، وتمت إحالة البلاغ إلى نيابة شمال الجيزة للتحقيق فيه.

قال البلاغ رقم 8482، إن رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات ومعه بعض المديرين يمارسون الفساد داخل البنك، وهذا مثبت بمذكرات تقدم بها مقدم البلاغ للمشكو فى حقهم، وأن هناك إهدارًا للمال العام فى المخازن التابعة للبنك وقد أرفق بالبلاغ "سى دى" بها كل المخالفات ووقائع الفاسدة التى يرتكبها رئيس البنك وبعض مقربيه من الموظفين.

وذكر البلاغ أن رئيس مجلس إدارة البنك، أعطى مبالغ مالية لأحد الموظفين ويدعى هشام أحمد حسن يوسف من أرباح العاملين بدون وجه حق، وصرف له حوافز شهرية، ومرفق بالبلاغ مذكرات بمخالفة البنك للفتوى، والمذكرة المعدة بشأن اقتراح تحديد مرتبات وبدلات رئيس مجلس الإدارة ونائبه.

(رابط الموضوع)

------------------

(موظف يعترض على قرار فصله بالاعتصام يومياً أمام مقر عمله)

كتب: أحمد الشمسى (الوطن)

 10:24 ص | الأربعاء 03 أبريل 2013

الخامسة فجراً دقت، استقل «محمد حسنى الغريب» سيارته «المهكعة»، اتجه من مدينة نصر إلى مقر عمله فى شارع محيى الدين أبوالعز، تفحص الرجل الأربعينى اللافتات فاطمأن أنها ما زالت موجودة، هى ومجموعة من الأوراق عبارة عن «مستندات» يُدين بها المسئولين فى عمله السابقين والحاليين، وصل إلى وجهته وأمام البنك المصرى لتنمية الصادرات استقر، أخرج اللافتات وعلقها على سيارته، ثم حمل لافتة كبيرة مكتوباً عليها «الفلول والإخوان إيد واحدة»، وما هى إلا دقائق حتى صعد فوق سيارته جالساً على كرسى حديدى صغير. الساعة قاربت السابعة والنصف «موعد دخول موظفى البنك» تبادل معهم التحية، نضحت عروقه فجأة وهو يهتف بأعلى صوته: «يا شعب مصرى يا مضحوك عليه.. الإخوان هما هما الفلول». فى يونيو 2011، توجه «عارف» الذى يعمل سائقاً فى البنك بالمستندات التى يدين بها مدير البنك إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام وقتها، بمجرد معرفة المسئولين فعلته، كان الفصل فى انتظاره، الأب لـ3 أولاد يؤكد أنه يمتلك مستندات تثبت اختلاس كبار الموظفين ومنهم رئيس البنك نفسه «النيابة حققت فى الموضوع وفصلته وعينوا النائب بتاعه رئيساً للبنك.. وأنا اللى مرجعتش فى النهاية لوظيفتى»، لم يجد «عارف» سوى تلك الطريقة ليعبر بها عن الظلم الواقع عليه، فبعد تولى د. مرسى إدارة شئون البلاد وتعيينه للمستشار طلعت إبراهيم نائباً عاماً، ذهب إليه الرجل الأربعينى لكنه لم يأت بجديد «أصله تبع الإخوان.. وهما دلوقتى بقوا بيحموا الفلول عشان مصالحهم تمشى فى البلد»، ومن أجل ذلك الإخوان والفلول إيد واحدة.. لأن الفساد ما زال مستمراً».. الساعة دقت الرابعة عصراً، لملم "الغريب" أشياءه ثم اتجه فى طريق عودته إلى منزله: «كل يوم باجى فى ميعاد دخول وخروج الموظفين لحد ما حقى يرجع».

(رابط التقرير)

مواطن يشعل النار في نفسه بميدان التحرير وأسرته تؤكد أنه مضطرب نفسيا