واصلت ورشة عمل تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية انعقادها بالقاهرة لليوم الثاني على التوالي تحت رعاية اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، وبحضور رؤساء وأعضاء وحدات السكان والمجلس الإقليمي للسكان في خمس محافظات من بينها القليوبية، بإشراف من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير عام المشروع ومشاركة الدكتور علاء بكر مستشار المشروع والدكتور ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان
اكد الدكتور علاء بكر مستشار المشروع خلال محاضرة عن الهيكل التنظيمي المقترح والمهام التفصيلية لكل من الوحدة السكانيه وفرع المجلس القومي للسكان وشرح أهمية التخطيط الجيد لحل القضية السكانية على أرض الواقع من خلال المعرفة الحقيقية لاحتياجات الناس وضرورة توظيف موارد كل محافظة بناء على ما يحتاجه المواطن فيها فعليا، وما يعود عليه بالنفع اقتصاديا واجتماعيا وصحيا ونفسيا واجتماعيا وفكريا، وأن تتسق خطة السكان لكل محافظة مع الاحتياجات والمشاكل الواقية لكل محافظة تبعا لظروفها المحلية، وقد دار نموذج للمناقشة والحوار خلال الجلسة بين المجلس القومي ووحدة السكان بالقليوبية، والتي أسفرت عن ضرورة مشاركة وحدة السكان مشاركة فاعلة في وضع الخطة السكانية السنوية والتي يعدها المجلس القومي للسكان لعرض الإيجابيات والسلبيات، والمشاركة كذلك في إعداد جدول أعمال المجلس الإقليمي الربع سنوي، متضمنا كذلك عرض عمل وحدة السكان
قالت الدكتورة سها حسن الأستاذ المساعد للإحصاء السنوي السكاني بجامعة القاهرة ومستشار تحليل البيانات بمشروع تسريع الاستجابة المحلية التابع لوزارة التنمية المحلية خلال محاضرة عن أساليب عرض وتحليل المؤشرات السكانية، لعرض الفروق بين النسبة والتناسب والمعدل للمواليد والوفيات في الريف والحضر في المحافظات الخمس ( القليوبية والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا) ، وغيرها من المقاييس الإحصائية التي بناء عليها يتم معرفة الاحتياجات المطلوبة لكل محافظة لوضع الخطط التنموية المطلوبة طبقا لتلك البيانات الإحصائية الدقيقة.
