بعد الاعلان الرسمى عن نتائج الجولة الاولى لانتخابات مجلس النواب بقنا على المقاعد الفرديه بات واضحا تماما ان خريطة المجلس لمحافظة قنا بدات تنتج عن خمس نواب هم تقريبا الاقرب بشده لحصد مقاعدهم ويبقى الصراع على اشده لاربعة مقاعد اخرين ,

فى الدائره الرابعة ومقرها مدينتى " ابوتشت وفرشوط " بات واضحا ان المرشح الشاب " صلاح ابوالليل " يتفوق بمسافه بعيدة عن اقرب منافسيه ولعده اسباب واولها شعبيه والده النائب السابق وكذا شقيقه النائب الراحل " عادل ابوالليل "اسطورة نواب قنا والصعيد  والذى قاد وشارك فى اكثر من 54 صلح ثأري وقبلى بشمال قنا من 2015 وحتى وفاته فى منتصف 2020 وبالإضافة الى ان المرشح ذاته وخلال فتره عمله بوزارة الداخلية كان على اتصال دائم بأبناء مدينته وكان معروفا بخدماته اليهم وايضا من اسباب تفوقه هو بعده الشديد عن القبلية بحيث اصبح مرشحا لثالوث القبائل بشمال قنا " القليعات – الوشيشات – السماعنه " وحتى الاقباط فى الدائره يرتبطون به وبشده ويعتبرونه مرشحهم الاول ,

ويبقى فى ههذ الدائره ان فرص اللواء " عبدالفتاح الشحات " وهو رجل خدوم ايضا وذو سيره طيبه ومعه د " حسام عيسى " لاتزال قائمه ولكن بنسب مختلفه ,

وفى الدائرة الثالثة ومقرها مدن " نجع حمادى – دشنا – الوقف " اصبح واضحا جدا حسم اللواء " خالد خلف الله " للمقعد الاول وللدورة الثانية على التوالى مشفوعا بخدماته المستمرة والقوية لأبناء الدائرة وجعلته النائب الوحيد من نواب قنا السابقين بنجع حمادى الذى فضل الترشح فرديا دون خوف او تمنى او حتى ترجى , ويظهر معه بشده النائب القبطى " ماجد طوبيا " وهو وبحق رجل خلوق وخدوم ويجمع على محبته الشديدة معظم المسلمين والاقباط بمدينة " نجع حمادى " ولازال ايضا " سيد المنوفى " وسيد ابوزيد " فى الصوره من بعد 

وفى الدائره الثانية ورغم ما يفعله المال السياسي هناك من افعال مشينه حولت بالفعل وجهه الناخب البسيط والذى يقتله العوز تماما الى انتخاب شخصيات معينه كل سلاحها المال وفقط ومعظم الاجهزه تعلم ذلك ورغم كل هذا يطل من بعيد " نائب الغلابه " ابوالحسن الجزار ابن مدينه قفط والذى يجمع الجميع على محبته ونزاهته وتعلقه بالفقراء ويتميز بطهاره الأيدي مما جعله يضع الدائرة كلها فى مازق حقيقى ما بين المال السياسى والنزاهه والتواضع والالتصاق بالبسطاء ,

وفى الدائره الاولى ومقرها مدينه ومركز " قنا  " لازال الحصان الاسود " سعد ابراهيم " ابن قبيله الحميدات يحلق منفردا وبعيد عن اقرب منافسيه ولعده اسباب واولها قربه من الناس وخدماته الشديدة لهم دون تفريق قبلى او طائفى وبالإضافة لالتفاف مجموعة كبيره من شباب قنا الحر معه ليضعوه فى موقف متميز للغايه ..