قال محمد ناجى زاهى، أمين إعلام حزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، إن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تمثل المجد والعزة والكرامة للمصريين، كما أن هناك العديد من الدروس المستفادة من تلك الحرب وذلك النصر العظيم، أهم هذه الدروس التى يجب أن تصدر إلى الأجيال الحالية والأجيال القادمة، أن المصرى بشكل عام صاحب إرادة وهدف وقوة وعزيمة وإصرار على النجاح والنصر والإقدام وبذل كل غالى ونفيث من أجل تراب هذا الوطن.
وقال زاهى، أن المصرى له قوة لا يستهان بها ويٌضرب بها المثل فى معظم بلدان العالم كونه يستطيع أن يحقق المستحيلات، وكونه قادر على العطاء بأقل الإمكانيات، وكونه قادر على البناء فى ظل الظروف الإستثنائية من عمر الوطن، وأكبر دليل على هذا ما تم من حجم إنجازات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم مصر فى ظروف إستثنائية تشبه ظروف الحرب.
وأضاف، أن الجندى المصرى هو السر دائماً وأبداً فى تنفيذ الصعاب، ومواجهة الخطر والقضاء على بؤر الفتن والإرهاب وهو الجندى الذى لا يمكن أن يقف أحد أمامه فعزيمة المصرى تستطيع أن تحقق ما لا يتوقعه عقل ولا يدركه خيال.
وأوضح، أن المواطن المصري بعد انتهاء حرب السادس من أكتوبر أصبح له شأن هام لما حققه من نصر كبير، كما تحولت مصر من دولة حرب إلى دولة سلام، تعمل فى البناء وتنمية إقتصادها وعائداتها بتنمية القطاع الصناعى والزراعى والسياحى وجذب المستثمرين الأجانب وتحقيق الرفاهية للشعب المصرى، فالاستقرار الذي نتج بعد انتصار حرب أكتوبر أدى إلى حدوث نمو ملحوظ في الاستثمارات الأجنبية، حيث أصبحت مصر بيئة خصبة وجيدة وجاذبة المستثمرين من جميع دول العالم.
وأكد ناجى، أن حرب أكتوبر لم تكن انتصاراً عسكرياً فقط ولكن كانت انتصاراً على المفاهيم والقيم المغلوطة وانتصاراً على الجهل والتعصب وانتصاراً على تردى الأوضاع الاقتصادية، وكانت بمثابة رسالة تحمل فى طياتها أن مصر لن يقدر عليها أحد وهى دولة تدافع ولا تجور على حق أحد كما أنها دولة لن تقبل بالقليل أو جزء من حقها.
ودعا محمد ناجى زاهى جموع الشعب المصرى فى الداخل والخارج بدعم جهود رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي في حماية الوطن ومقدراته والسير دوما نحو التقدم والازدهار ودعم مشروع الرئيس في بناء دولة ديمقراطية عصرية حديثة متقدمة يسود فيها الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، قائلاً: الدولة الآن مازالت فى حالة حرب تستوجب استرجاع روح أكتوبر.