أمرت «النيابة العامة» بضبط المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت) عام ٢٠١٤، ووضعهم على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول؛ لاستجوابهم فيما هو منسوب إليهم، وذلك بعد أن أجرت «النيابة العامة» تحقيقاتها والتي منها سؤال المجني عليها وعددٍ من الشهود، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وتتلخص الواقعة في قيام عدد من الشباب باستدراج إحدى الفتيات في فندق "فيرمونت نايل سيتي"، وتناوبوا على الاعتداء الجنسي عليها، وقاموا بتصويرها في أوضاع مخلة.
وفي السادس من أغسطس الجاري، تلقت النيابة العامة المصرية، كتابا من "المجلس القومي للمرأة"، مرفقا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيا خلال عام 2014، داخل "فندق فيرمونت نايل سيتي". وأرفقت الفتاة الضحية شكواها بشهادات مقدمة من البعض حول معلوماتهم عن الواقعة، حسب ما ذكرت صفحة النيابة العامة المصرية على فيسبوك.
وكانت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي، قد أعلنت إنها على دراية ومتابعة لكل ما يتم يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادث الاعتداء التي ربما تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014. وأضافت إدارة الفندق، في بيان تم نشره عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه تم التواصل على الفور مع فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، مؤكدًا على أنه من أهم أولويات الفندق المحافظة على سلامة وأمن ضيوفه وزملائه. وأعلنت إدارة الفندق، التزامها وجميع بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي مضيفة: "سنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن"، مشيرة إلى أن الفندق يتمني بخالص الدعاء لأي شخص قد يكون تأثر بما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.