رحب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بالتصريحات المنسوبة للخارجية السودانية التي تؤكد وجود اتصالات متبادلة وتتطلع للسلام معها.
وقال نتنياهو إن التصريحات تعكس القرار الشجاع الذي اتخذه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان والذي دعا للعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين، مضيفا أن دولة الاحتلال والسودان والمنطقة بأسرها ستربح من اتفاقية السلام ومن شأنها أن تبني مستقبلا أفضل لجميع شعوب المنطقة، وأكد أنهم سيقومون بكل ما يلزم من أجل تطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع،حسب قوله.
وفي الخرطوم أعلن المتحدث باسم الخارجية السودانية حيدر بدوي صادق أن الاتصالاتِ قائمة بين بلاده والكيان الصهيوني من أجل تطبيع العلاقات حتى قبل الإعلان عن اتفاق التطبيع مع الإمارات.
وتؤكد التصريحات المنسوبة للطرفين على وجود حوار بين البلدين يجري في الخفاء تمسك بأطرافه شخصيات غير معروفة في الحكومة السودانية بعد وفاة عرابة التطبيع نجوى قدح الدم في مايو الماضي، بحسب مراقبين سودانيين.
وعلي إثر ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في الخرطوم إقالة الناطق الرسمي باسمها بسبب إعلان تأييده تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
