عقدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اجتماعاً موسعاً مع اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة وعدد من مستثمري الصناعات النسيجية بالمنطقة الصناعية بكفر الدوار حيث تناول الاجتماع بحث سبل تحقيق التنمية الصناعية المستهدفة للمناطق الصناعية بمحافظة البحيرة وكذا الإمكانات التصنيعية المتوافرة بمصانع الغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بكفر الدوار لإنتاج الكمامات المصنوعة من القماش، خاصة فى ظل بدء الحكومة تنفيذ خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، حضر اللقاء حاتم العشري مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي.
وقالت الوزيرة، إن الوزارة حريصة على تقديم الدعم والمساندة للصناع بهدف الحفاظ على استمرار دوران عملية الانتاج لتلبية احتياجات السوق المحلى ومواجهة الطلب المتزايد على المنتجات المصرية من كافة الأسواق الخارجية خاصة خلال المرحلة الحالية والتى شهدت إغلاق عدد كبير من المصانع بدول المنطقة بسب تداعيات إنتشار فيروس كورونا.
وفيما يتعلق بإنتاج الكمامات المصنوعة من القماش أوضحت جامع، أن الوزارة تلقت خلال المرحلة الماضية طلبات من عدد كبير من المصانع النسيجية والملابس الجاهزة لإنتاج هذه النوعية من الكمامات، كما تم وضع الاشتراطات الفنية المتعلقة بالمكونات والخامات الواجب توافرها لعملية الانتاج وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة، مشيرة فى هذا الإطار إلى أن الوزارة لا تتوانى فى تقديم المساندة اللازمة لكافة المصانع لتذليل العقبات وحل أى مشكلات قد تعوق عملية الانتاج والتصدير.
ومن جانبه أوضح اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أن المحافظة حريصة على تقديم كافة التسهيلات أمام المستثمرين بهدف تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء البحيرة، مشيداً بالدور الكبير الذى تقوم به وزيرة التجارة والصناعة ليس فقط لدعم التنمية الصناعية بالمحافظة ولكن من خلال تقديم مبادرات عديدة للحفاظ على أبناء المحافظة من الهجرة غير الشرعية من خلال المبادرات التى يتبناها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأشار إلى أن المحافظة تمتلك 3 مناطق صناعية تتوافر بها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والتى تمثل ركيزة أساسية لتحقيق خطة المحافظة فى الإرتقاء بالأنشطة الصناعية والاستثمارية.
ومن جانبهم عبر مستثمرى المنطقة الصناعية بكفر الدوار عن شكرهم للجهود الكبيرة التى بذلتها وزيرة التجارة والصناعة فى حل كافة المشكلات التى تم عرضها خلال اجتماعهم بالوزيرة منذ ما يقرب من شهرين والمتعلقة بالمستحقات التصديرية والقيمة المضافة والسماح المؤقت، مشيرين إلى أن حل هذه المشكلات ساهم فى تشغيل كافة القطاعات التصنيعية بالمنطقة الصناعية وكذا زيادة معدلات التصدير مع الحفاظ على العمالة.
وأشاروا إلى أن مصانع المنطقة الصناعية قد ضاعفوا الكميات المنتجة من الكمامات المصنوعة من القماش للمساهمة فى تلبية احتياجات السوق المحلى وكذا تصدير الكميات الفائضة للأسواق الخارجية، لافتين فى هذا الإطار إلى أن بعض المصانع قد تعاقدت على ماكينات جديدة لتصنيع الكمامة الطبية وستتدخل حيز الانتاج الفعلى مطلع شهر يوليو المقبل بطاقة انتاجية 400 ألف كمامة يومياً بهدف تلبية احتياجات المؤسسات الطبية وكذا المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.