دعى 5 اعضاء بمجلس نقابة الصحفيين زملائهم اعضاء المجلس الى اجتماع السبت القادم الساعة الواحدة ظهرا وذلك بعد عدم الرد عليهم في مطالبة سابقة منذ 72 ساعة للنقيب بالدعوة لعقد احتماع وكان نص بيان الاعضاء الخمسة كالتالي:-
السيد الأستاذ / ضياء رشوان نقيب الصحفيين
السادة أعضاء مجلس النقابة
بعد التحية والتقدير،،
سبق أن تقدمنا بطلب لكم لتحديد موعد لاجتماع طاريء للمجلس خلال ٤٨ ساعة وذلك حسب نص المادة ٥٠ من قانون النقابة التي تنص على "يجتمع مجلس النقابة مرة كل شهر على الأقل بدعوة من النقيب أو بناء على طلب ثلاثة من أعضائه كتابة".
ولما كان الطلب قد مر عليه 72 ساعة دون تحديد موعد الاجتماع بما يجاوز المدة التي حددها قانون النقابة، دون أن نتلقى أي استجابة في تجاهل لايليق لقواعد العمل النقابي، وهو ما يستوجب أن نؤكد على ما يلي:
أَولا: لقد كان آخر اجتماع للمجلس منذ أكثر من ثلاثة أشهر في مخالفة واضحة لقانون النقابة وهو أمر لا يمكن تبريره حتى مع ظروف جائحة كورونا، إذ أننا جميعا منخرطون في العمل الصحفي، متخذين جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتنا وسلامة المحيطين بنا، ولا يجب أن نكون نشاذا عن مؤسسات الدولة التي تعمل في هذه الظروف لمواجهة مشكلات المرحلة، والمشكلات القائمة أصلا، وتجد لذلك سبلا متعددة.
ثانيا: لقد آثرنا أن يتم عقد الاجتماع بدعوة من السيد النقيب ووفق الجزء الأول من المادة ٥٠ في قانون النقابة خاصة تقديرا له ولجهوده في مواجهة جائحة كورونا، لكننا لم نتلق أي رد في هذا الموضوع رغم التواصل في أمور نقابية أخرى.
ثالثا: لم يعد أمامنا احتراما لأنفسنا ولمن انتخبونا وحملونا أمانة تمثيلهم سوى التمسك بحقنا في إنفاذ القانون الذي منحنا الحق في طلب الاجتماع الطاريء وفق جدول أعمال محدد.
وبناء على ما سبق ندعو الزملاء أعضاء مجلس النقابة للحضور يوم السبت المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا انتظارا لانعقاد اجتماع المجلس، وفي حالة عدم الانعقاد سنضطر لإصدار بيان باسمنا نعلن فيه رؤيتنا وموقفنا من كل القضايا التي تراكمت خلال الفترة الماضية، ونعلن ما تتطلبه المرحلة الحالية من قرارات، آملين أن نسمو جميعا فوق أي اختلاف، وأن نعيد تفعيل مؤسسة المجلس في ظروف صادمة للمهنة وأعضاء الجمعية العمومية.
ونعيد التذكير بأن جدول أعمال الاجتماع الطاريء يتضمن:
أولا: الحصار المفروض على حرية الصحافة، ودور النقابة في دعم الزملاء المحبوسين.
ثانيا: علاقات العمل وأزمة المرتبات في بعض الصحف خلال الفترة الأخيرة.
ثالثا: أزمة كورونا واستكمال ودعم جهود النقيب لدعم الزملاء أعضاء الجمعية العمومية في مواجهة الجائحة.
رابعا: ما يستجد من أعمال تتعلق بمصالح الصحفيين المعطلة.
الموقعون:
محمد خراجة
هشام يونس
محمود كامل
محمد سعد عبد الحفيظ
عمرو بدر