يصر سامح حمدى رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة الطائرة وشقيق حسن حمدى رئيس النادى الأهلي السابق على ارتكاب المخالفات منذ توليه رئاسة اللجنة وبذل قصارى جهده لإعادة فؤاد عبد السلام الرئيس السابق للاتحاد الذى ارتكب مخالفات مالية تقدر بملايين الجنيهات.
وجاء أبرز المخالفات المالية - بحسب ما أكدته اللجنة الأوليمبية: «فى بطولة العالم للشباب تحت 23 عاما والتى أقيمت بالقاهرة عام 2017، حيث خالف «حمدى» الميثاق الأوليمبي ولجأ إلى وزارة الشباب والرياضة والذى يعد تدخلا حكوميا، قد يؤدى إلى إيقاف اللعبة فى مصر، وذلك بهدف عقد الجمعية العمومية غير العادية يوم 26 يونيو الجارى رغم أن اللجنة الأوليمبية أرسلت خطابا إلى الاتحاد يوم 20 مايو الماضي يفيد ببطلان عقد الجمعية، لتعديل بعض بنود لائحة النظام الأساسى للاتحاد، وخاصة فى شروط الترشح للانتخابات حتى تنطبق على «فؤاد» وحده، واستبعاد كل منافسيه على المنصب من الترشح، والمدهش أن أحد الرموز الرياضية المصرية والذى يتقلد منصبا دوليا، وهو فى ذات الوقت أبن من أبناء الأهلى يؤيده ويسانده بقوة رغم المخالفات التى يرتكبها من أجل أن يقود اللعبة فى مصر واحدة من أبناء الأهلي بعد أن فقدوا قيادة العديد من الاتحادات الرياضية فى مصر، وأصبحت الكرة الطائرة أخر أمل للأهلاوية لقيادة أحد الألعاب الجماعية فى مصر».
كما أرسل سامح حمدى خطابا إلى عادل رضوان رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى بوزارة الشباب والرياضة، يطلب فيه السماح للجنة المؤقتة بإقالة المدير التنفيذى من منصبه لأنه غير متفرغ على غير الحقيقة، لتعيين أحد رجال فؤاد عبد السلام بدلًا منه للسيطرة على الاتحاد، وذلك من خلال اجتماع مجلس الإدارة الذى سوف يعقد غد الأربعاء، والإصرار على إقالته لأنه أخل بواجباته الوظيفية - على حد قوله - لعدم انصياعه لأوامر أعضاء اللجنة لعقد الجمعية ومخالفة قرار اللجنة الأوليمبية، وقانون الهيئات الشبابية رقم 7 لسنة 2020.
كما أرسل «سامح» خطابا إلى ممدوح الششتاوى المدير التنفيذي للجنة الأوليمبية والذى يرتبط شقيق ممدوح بعلاقة نسب مع سامح حمدى، يطالبه فيه بالموافقة على عقد الجمعية العمومية غير العادية يوم 26 يونيو الجارى على التصنيف الخاص بالسنة الماضية لأعضاء الجمعية العمومية والذى يضم أندية ومراكز شباب، وأندية لم تشارك فى نشاط الاتحاد بالنسب المطلوبة هذا الموسم.
فى الوقت ذاته، قامت اللجنة الأوليمبية بإرسال خطاب شديد اللهجة ردًا على ذلك إلى اللجنة المؤقتة بقيام الاتحاد بإرسال دعوات للأندية ومراكز الشباب أعضاء الجمعية العمومية فى التصنيف السابق لحضور الجمعية العمومية غير العادية التى تحدد موعدها 26 يونيو، رغم أن اللجنة الأوليمبية أكدت أن الجمعية يشوبها البطلان ومع ذلك يصر حمدى على عقدها، حيث جاء فى الخطاب أنه لا يعقل أن يتولى وضع لائحة النظام الأساسى للاتحاد هيئات انتهت مدتها ولم تعد ذات صفة، وتطبق أحكام هذه اللائحة بعد ذلك على هيئات أخرى، قامت بتحقيق النسبة المطلوبة للحصول على العضوية العاملة فى التصنيف الجديد، والأوقع فى تلك الحالة هو الإسراع بتجهيز الهيئات العاملة فى الاتحاد للموسم القادم، ليستطيعوا الإدلاء برأيهم فى تعديلات اللائحة التى سوف تطبق عليهم مستقبلا ، كما أن اللجنة الأوليمبية لم تقم حتى هذه اللحظة بإصدار استمارات تفويض مندوبى الهيئات نظرا لعدم الإنتهاء من التصنيف الجديد للاتحاد طبقا لنص المادة 9 من لائحة النظام الأساسى للاتحاد ، مما يشوب جميع إجراءات الجمعية البطلان.
يذكر أن سامح حمدى الذى صدر قرار بتعينه رئيسا للجنة فى 13 فبراير الماضي ارتكب مخالفات عديدة، منها الإطاحة بـ 18 موظفا بالاتحاد بدون وجه حق، وعقده اجتماعات مستمرة لتعديل اللائحة رغم أنه غير مطالب بهذا، وتحديه اللجنة الأوليمبية بعقد جمعية عمومية غير عادية يوم 26 يونيو، وإهداره للمال العام بنشر إعلان فى أحد الصحف اليومية بموعد ومكان عقد الجمعية، على الرغم من قيام اللجنة الأوليمبية بإرسال خطاب للاتحاد ببطلان الجمعية، وتقديمه العديد من الشكاوى لوزارة الشباب والرياضة ضد المدير التنفيذى للاتحاد على غير الحقيقة، وعدم عقده أى جلسات خاصة بخطته فى حالة عودة النشاط، نظرًا لأنه يصب كل اهتماماته على تفصيل لائحة لجلوس فؤاد عبد السلام على عرش الكرة الطائرة المصرية، وإصداره قرار بصرف بدلات مالية لأعضاء اللجنة، وشراء 12 خطًا تليفونيًا محمولا لأعضاء اللجنة، على الرغم من أن عدد الاعضاء 6 فقط بعد إعتذار المستشار البنا عن الاستمرار فى عضوية اللجنة المؤقتة، فضلا عن أن رئيس اللجنة يعقد جلسات شبه يومية ولا داعى لصرف أموال على شراء الخطوط التليفونية.
