احتجزت السلطات السعودية استاذة جامعية مصرية هي الدكتورة حنان صبحي محمد السيد بحجز الشميسي بجدة دون اي سبب قانوني رغم اصطحابها من منزلها بذريعة تنفيذ قرار الديوان الملكي "بالحصول على حقوقها والعودة لمصر "
وعلى حد ما تقول الدكتورة حنان انه هناك 90 حالة إصابة بالكورونا بين المحتجزين بالشميسي وهناك احتمال كبير لزيادة الاعداد بشكل متسارع خلال ساعات بسبب التكدس والزحام بعنابر الحجز .
وتم اقتياد الأستاذة الجامعية وشقيقها من المنزل بالقوة في ١١ مايو الجاري وتؤكد في معلومات مسربة من حجز الشميسي أن أخيها في حالة اعياء شديدة وطلب عرضه على طبيب ، ولكن لا يوجد علاج او طبيب لهما ؛ رغم تأكيدها أن " حياتها في خطر داهم "
وهذا نص الإستغاثة التى نشرتها الاستاذة الجامعية المصرية على مواقع التواصل الاجتماعى آملة أن يصل صوتها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وان يحاط الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي علما بحالتها.
جلالة الملك وسمو ولي عهد المملكة العربية السعودية حفظكم الله
تحية طيبة .... وبعد ،،،
استغاثة دكتورة جامعية مصرية بجلالة الملك سلمان وسمو ولي العهد حفظكم الله
" الشرطة السعودية احتجزتني بالقوة من منزلي بجدة و حياتي في خطر داهم ، وأنا على ثقة كاملة بعدالة جلالتكم ورعايتكم وأنكم لن ترضوا بظلم امرأة في بلد الله الحرام ، أريد حقوقي والعودة لمصر آمنة "
الشرطة السعودية بجدة احتجزتني بالقوة يوم الاثنين الماضي 11مايو 2020م أنا وأخي " المحرم لي " من منزلي بجدة وأخبروني : " ستأتي معنا ساعتين وتعودي لأن جلالة الملك وسمو ولي العهد أرسلنا لاعطائك حقوقك وعودتك لمصر " ، وفوجئت بالتحقيق معي في بلاغ هروب كيدي من الجامعة ورفضوا اخراجي بعدها ، و تم احتجازي بمنطقة الشميسي بجدة دون أي سبب قانوني ، ولا توجد أي مخالفات أو بلاغات مسجلة ضدي على النظام السعودي .
برجاء التكرم بالنظر في تظلماتي المرسلة لجلالتكم منذ ٤ سنوات وحتى الآن ، كل ما أطالب به حقوقي والعودة لمصر آمنة .
" أنا على ثقة كاملة بعدالة جلالتكم ورعايتكم – حفظكم الله "
وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير والاحترام ،،،
د. حنان صبحي محمد السيد - دكتور القانون بجدة
ومازالت الدكتورة وأخيها محتجزة بالشميسي بجدة منذ نحو اسبوعين دون اى سبب قانوني وفي حالة اعياء شديدة ، و ترفض الشرطة اخراجها لتنفيذ قرار الديوان الملكي الذي يقضي " بالحصول على حقوقها والعودة لمصر