27 - 08 - 2025

تعافي اثنين من الصحفيين المصابين بـ"كورونا" وإصابة ٤ آخرين

تعافي اثنين من الصحفيين المصابين بـ

أعلن أيمن عبد المجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بالنقابة تعافي اثنين من الصحفيين بعد قضائهما فترة العزل وإصابة 4 صحفيين جدد بالفيروس بينهم ثلاثة حالتهم مستقرة بينما نقل الزميل الرابع إلى العناية المركزة.

وقال عبد المجيد ثبت إيجابية إصابة ٤ زملاء جدد، تم تقديم الدعم الطبي لهم، وهم الآن في عزل صحي، ثلاثة حالتهم مستقرة، والرابع في عناية مركزة كونه يعاني منذ سنوات من فشل كلوي يخضعه لثلاث جلسات غسيل أسبوعيًا

وأوضح إن المسحة الأخيرة لحالتين من الزملاء الصحفيين المصابين بفيروس "كورونا المستجد"، ثبت سلبيتها، بعد ١٤ يوم عزل، وتعافيا، بعد تقديم كامل الدعم الطبي لهما. وكان الزميل النقابي، اتصل بشكل مباشر على رئيس اللجنة في الرابعة فجر الخميس ٣٠ إبريل، يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة «٣٩»، وآلام حادة في الجسم، واحتقان شديد، وعلى الفور تواصل مع غرفة مجلس الوزراء، التي تواصلت مع إسعاف طوارئ كورونا، وذهبت سيارة الخامسة فجرًا، نقلته إلى مستشفى حميات إمبابة، حيث أجريت الأشعة والتحاليل والمسحة التي ثبت إيجابيتها، وبعد ١٤ يوم حجر، تأكد التعافي وسلبية المسحة الأخيرة، السبت ١٦ مايو. 

- بينما حالة الزميل، المراسل، تم التواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والجهات المعنية بوزارة الصحة، ومع اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة للزميل الذي خضع للحجر الصحي، تحت متابعة طبية، وأجريت له مسحتان، بعد ١٤ يومًا من الحجر ثبت سلبيتهما، آخرهما نتيجتها ظهرت مساء السبت ١٦ مايو. 

وتوجه عبدالمجيد بالشكر لغرفة استغاثات مجلس الوزراء، وللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، للاهتمام الكبير بحالة الزميل، وللدكتور ماهر الجرحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة لتعاونه الإيجابي، وتقديم الدعم الطبي للزملاء وأسرهم. 

وناشد عبد المجيد الزملاء الصحفيين اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، والالتزام بارتداء الكمامات، وعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى. كما دعا قيادات الصحف لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وضرورة التزام المؤسسات الصحفية، المخالفة، لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٩٣٩ لسنة ٢٠٢٠، بشأن منح إجازة استثنائية، لكل من يعاني أمراضًا مزمنة (سكر/ ضغط/ أمراض الكلى/ أمراض الكبد / أمراض القلب/ الأورام). وكذا السيدات اللاتي، ترعى طفلًا أو أكثر، يقل سنه عن اثني عشر عامًا.