طالبت النائبة الدكتورة هبة هجرس، عضو مجلس النواب، الجهات المختصة ووزارة الصحة بتضمين خانة رئيسية في خانات إحصاء الإصابات اليومية بفيروس كورونا على مستوى الجمهورية ليتم تسجيل فيها اذا ما كان الشخص المصاب لديه شكل من أشكال الإعاقة ونوعية الإعاقة لكى يتسنى للجهات المختصة تحسين الخدمات المقدمة لهم والوقوف على تنفيذ الخدمات الطبية الأنسب لطبيعة اعاقتهم وفق الآليات الأنسب لكل إعاقة.
وأشارت هجرس إلى أن تلك الاحصاءات تجعلنا نتمكن من حسم مدى احتمالية اصابة أشخاص ذوى إعاقة معينة بشكل أكبر بالفيروس من غيرهم وأيضاً من أجل اتخاذ الإجراءات والاحتياطات الوقائية وداخل الحجر والحجز الصحى بالطرق الانسب لكل أصحاب هذه الإعاقة.
وأوضحت هجرس، في بيان لها اليوم الاثنين، أن حصر اصابات الاشخاص ذوى الإعاقة بالفيروس أصبح ضرورة حتمية، حيث أن الفيروس يصيب الجميع دون تمييز وأن حصر اصابة الأشخاص ذوى الإعاقة بالفيروس يفيد بشكل قاطع في تطوير استراتيجية مواجهة الدولة للفيروس بعدما زادت اعداد الاصابات بشكل لافت، وأن تضمين الاحصاءات الرسمية للمصابين بالفيروس لخانة لديه إعاقة أم لا يعلى من قيمة وفائدة هذه الاحصاءات مستقبلاً كونها تقدم قراءة واضحة وشاملة لكل الشرائح المجتمعية في حالات الاصابة وما بعد الاصابة، وأن ذلك يمكن مستقبلاً من بناء استراتيجيات مواجهة أكثر فاعلية وأكثر حساسية لاحتياجات الفئات المختلفة سواء مسنين أطفال أو أشخاص ذوى إعاقة وغيرهم في حال لا قدر الله تكرار موجة ثانية من الفيروس أو حتى ظهور فيروسات مشابهة.
وطالبت هجرس بضرورة إطلاق الجهات الرسمية المعنية حملات توعية موجهة للأشخاص ذوى الإعاقة بطرق الوقاية من الاصابة بفيروس كورونا وأن تستعين في ذلك بما انتجته المجالس القومية المتخصصة ومنظمات المجتمع المدنى المهتمة بهذا المجال.
وجددت هجرس، دعوتها للجهات المعنية باعداد حملات التوعية وتقديم الخدمات الطبية لمصابى فيروس كورونا بالاستعانة بدليل التعامل مع الأشخاص ذوى الإعاقة في التوعية وحالات الاشتباه والاصابة بالفيروس والذى أعده وأطلقه مؤخراً المجلس القومى للمرأة من خلال لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس، حيث إن المجلس وضع الدليل تحت تصرف الجهات المعنية لتوزيعه على القائمين على تنفيذ حملات التوعية الرسمية وكل الفرق الطبية المعنية بتقديم الخدمات الطبية للمصابين بالفيروس في كل المستشفيات المصرية المخصصة لذلك، كون الدليل يقدم الطرق الأنسب للتعامل مع كل إعاقة في استهداف التوعية بطرق الوقاية وفى حالات الحجر والحجز الصحى.