مع احتدام الصراع الرمضانى عبر القنوات العربية فى موسم رمضان 2020 والسباق فى تقديم افضل المسلسلات الدرامية ومع تنوعها ما بين وطني يسرد قصه عظيمه لوطنيين وبين قصص شعبيه واخرى مرتبطة بالحره المصرية اعتدنا عليها وعلى نجومها طوال السنوات الخمس الماضيه ,
الا ان عدد المشاهدات والمتابعة اللحظية وخاصه من قطاع الشباب لمسلسل " فرصه تانية " جعلنا نقف كثيرا امام هذا العمل الرائع بكل ما فيه ,
" ملك " و " زياد " قصه حب بكل ما فيها من مواقف ونقاط قوه وانهيار احيانا واتهامات بالخيانة هى جديده فى تناولها عن كل الاعمال السابقه ,
" ياسمين صبرى " او ملك كما هو اسمها فى العمل تفوقت على نفسها باداء سلس اقرب للاداء " التركى " شكلا ومضمونا الذى يجذب الكثير من شبابنا اليه , ومع هدوء تام فى الحركات والتعامل مع الكاميرا من مختلف الزوايا وهو شىء يحمد لكل اطقم التصوير بالعمل والمخرج اكيد , ومنذ ان تعرضت تقريبا فى الحلقه الرابعه لحادث سياره نجدها قد تحولت الى الانتقام الناعم من خطيبها الذى تركها وتزوج باخرى " زياد " وهو ممثل شاب وجميل ودون تكلف هو الممثل الاروع هذا الموسم ومع وجود نجوم بحجم "امير كراره " و " محمد رمضان " ولعل مشهده امام النيابه بعد انتحار ريهام خير دليل على ما نقول ,
اما " ريهام " او " ايتن عامر " فهى قدمت دور مختلف تماما عن كل ادوارها السابقة , هدوء فى الاداء وصوت منخفض , وبط فى حركه اليدين وتعبير بالنظرات عن موقفها دون عصبيه ,ولا يمكن ان ينسى كل من شاهد حلقه انتحارها تقريبا الحلقة " 15 " لايمكن ان ينسى ادائها السلس الذى ميزها عن اى نجمه اخرى هذا العام ,
ولعل اغنيه " التتر " الممتعه للنجم رامى صبرى هى الاخرى جاءت لتلحق بنجاح العمل وتحقق اكثر من مليون مشاهده على اليوتيوب بعد اسبوع فقط من عرض العمل , كلمات رائعه ولحن جديد عن الاذن المصريه مستدم فيه " التقطيع الموسيقى " فى واحده من ابرز تترات هذا الموسم ,
الخاصه ان " ملك وزياد " فى هذا الموسم الرمضانى اضاف " بسمه جميله " الى المصريين كانوا يستحقونها وسط جلوسهم الإجباري فى المنازل تطبيقا لما فعلته فينا هذه " الكورنا" لاسامحها الله