“أسرة مشردة”، هكذا تصف أسرة محمد على عبد العزيز، 52 عاما، والتي لا مأوى لها، عنوانها الشارع، مهددين دائما بإزالة عشتهم الصغيرة التى يحتمون بها منذ 30 عاما، والملاصقة لمدرسة فاطمة الزهراء والإدارة التعليمية لمنطقة حدائق حلوان، والمطلة على طريق الأوتوستراد. تأتى الشرطة كل فترة بقرار الإزالة من رئاسة الحي لتقوم بطردهم منها وإزالة منزلهم الصغير، وبعد رحيلهم يبدأ رب الأسرة المكونة من 6 أفراد منهم 3 بنات وابن وزوجة، فى إعادة إصلاح المكان ووضع أثاثهم مرة أخرى، يعاونه فى ذلك ابنه إسلام البالغ من العمر 15 عاماً. وقال عبد العزيز، خلال لقائه بـ”فيديو7″ قناة اليوم السابع المصورة، “أنا ساكن هنا من سنة 1984 وكنت شغال حارس أرض لإحدى الشركات، من قبل المدرسة ما تتبنى، وأنا قاعد على طريق الأوتوستراد أنا وعيالى، وطلع قرار إزالة بالعشة اللى كنت عايش فيها وجاءت قوة من الشرطة هدت المكان اللى كنت ساكن فيه، ومش عارف أروح فين”، لافتا إلى أنه تم إخباره أن سبب الإزالة كان إشغال طريق، لافتا إلى أنه بعيد عن الطريق بأمتار كثيرة، حسب تعبيره. وأضاف عبد العزيز: “أنا كنت عايش على الأرض اللى اتبنى عليها مدرسة فاطمة الزهراء والإدارة التعليمية”، متابعا “دمرونى خالص وأدينى قاعد”. وأوضح عائل الأسرة: “أنا كل اللى عايزه سكن أعيش فيه أنا وعيالى ومراتى، ومعايا [...]