تتعالى صرخات أطقم التمريض بمستشفيات وزارة الصحة في محافظة قنا، خاصة بإحدى أسوأ مستشفياتها على الإطلاق، وهى مستشفى "أبوتشت" المركزى شمال قنا.

يأتي ذلك بعد اكتشاف عدة حالات مصابه بفيروس كورونا، حيث تم الإعلان عن ثلاث حالات فيما تم التكتم عن العدد الحقيقى داخل المدينة، وتعامل مع الحالة الأولى والتى ظهرت في "نجع الزمر" 4 ممرضات وهن " ج ج رشاد، ا م حسن، د ش عبدالمريد، ف ع فؤاد " وجميعهن يعملن ممرضات بالمستشفى.

وبعد ثبوت حالة الإصابة الأولى والتعامل معها، طالبت الممرضات عمل مسح كشفي عليهن لاستبيان نقل العدوى لهن من عدمه، ولكن تم رفض طلبهن من قبل مدير المستشفى ومدير الإدارة بتعنت غير مسبوق، بل وتم توبيخهن أمام الجميع، كما هددتهم مديرية الصحة بقنا بالنقل والعقاب حال إصرارهن على عدم النزول للعيادات وقسم الاستقبال والتعامل مع المرضى، وهو ما يرفضه الجميع خوفا على حياة المواطنين بالاساس .

وعندما تقدم ثلاثة من زملاء الممرضات لدفاع عنهن، تم عقابهم بالنقل خارج منطقتهم، الى جنوب المحافظة، الأمر الذي دفع بالممرضات بالاستغاثه عبر كل الوسائل ليس خوفا على حياتهم بل على حياه المواطنين المترددين على المستشفى .

وقالت إحدى هؤلاء الممرضات أن الطبيب الذى وقع الكشف على مصاب الكورونا الاول، وقع فى الساعة التاليه الكشف على 31 مواطن ترددوا عل الاستقبال فى  فترة تواجده بقسم الاستقبال، ومع ذلك ترفض مديرية الصحة الكشف عليهم مع ان اسمائهم مسجله بدفتر الاستقبال بالمستشفى.

يساند هذا الخلل فى مستشفى أبوتشت المركزي، سوء الأداء من الجهاز التنفيذى بالمدينة، والذى وصل به الأمر لإرسال تقرير منذ اليوم الاول لديوان عام المحافظةيعلن فيه خلو مدينته من الإصابات، في نفس الوقت الذي تم فيه الاعلان عن اصابه ثلاثه مواطنين بالفيروس وهو ما اوجد حاله غضب حقيقية بين الأهالي.