اضطر رجال الشرطة الإندونيسية إلى إطلاق النار من مدفع رشاش على تمساح مخطط، والذي يعتبر أحد أكبر الحيوانات المفترسة على هذا الكوكب، خلال بحثهم على طفل يبلغ من العمر ست سنوات، كان قد اختفى بينما كان يلعب مع أترابه في نفس موقع العثور على التمساح.
ونجحت الشرطة في العثور على بقايا جثة الطفل التي كانت تبحث عنه في إقليم مالوكو، في بطن التمساح الذي التهمه بعد أن انقض عليه وخطفه من بين أترابه من الأطفال، بحسب ما افادت وكالة أنباء "انتارا".
وكان الصبي الذي يبلغ من العمر ست سنوات قد توجه إلى النهر مع أصدقائه لممارسة هواية السباحة، لكن عندما غادر الأطفال الآخرون النهر، اكتشفوا بعد بضع دقائق أن رفيقهم قد اختفى فعادوا أدراجهم وباشروا البحث عنه.
وبعد أن عجزوا عن العثور عليه، أبلغوا أهله وسكان القرية، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على الطفل أيضا، بعد ذلك انضمت الشرطة ورجال الإنقاذ إلى البحث.
وبعد ساعات، لاحظ القرويون تمساحا مخططا يبلغ طوله أربعة أمتار بالقرب من النهر، فاشتبهوا بوقوفه خلف لغز اختفاء الصبي.
وبناء على طلب رئيس القرية، حضرت الشرطة وأطلقت النار عليه من مدفع رشاش، وعند شقه عثرت في بطنه على بقايا الطفل الذي كان قد التهمه للتو فجمعوها وأعطوها لوالدي الطفل المغدور لدفنها.
يصل طول ذكور هذه الأنواع من التماسيح إلى سبعة أمتار ويمكن أن يصل وزنها إلى طنين، وهي تتواجد على الساحل الشرقي للهند، وفي العديد من بلدان جنوب شرق آسيا، وفي بابوا غينيا الجديدة، وفي شمال أستراليا، وتضع بيضها سنويا من مارس إلى أغسطس.
