أثارت وزارة التنمية المحلية حالة من الغضب الشديد بين الأهالي في محافظة قنا، وذلك لتجاهلها الرد على أسئلة المواطنين هناك، واصراها على اعتبار الصعيد، وخاصة محافظة قنا خارج اهتماماتها، هذا إلى جانب ما يعانيه الأهالي من هلع وخوف من فيروس كورونا تضرب الشارع القنائى.
ففى مدينة أبو تشت، أكبر مدن المحافظة، حيث يتعدى عدد سكانها النصف مليون نسمه بكثير، فالحديث السائد هناك يدور عن سوء معاملة الشباب بصفة خاصة، وآخرها واقعة تقدم إحدى الشباب خريجى الجامعة بطلب إلى الوحدة المحلية هناك يرغب فيه الحصول على قرض ضمن برنامج الوزارة "مشروعك"، ورغم استيفاء اوراقه تماما وترخيص منشأته بشكل قانونى الا انه فوجئ ببتعمد موظفي الوزارة بتعمد تعطيل طلبه، وذلك عند تساؤله حول أسباب التأخر فى استلام الاوراق.
وعندما قام الشاب بتوصيل صوته للمسؤولين فى المحافظة، عاقبته الوحدة المحلية بعمل لجنه متابعه للتفتيش على منشأته وعلى العقار القائم بها ومخاطبه وزارة الكهرباء وشركه المياه و الحماية المدنية للتفتيش على عقاره وهو الامر الذى انتهى بقيام الشاب بالتنازل عن فكرة القرض من الاساس وظل يضرب كفا بكف رغم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخفيف العبء عن الشباب
واما ما شهدته مدينة " نجع حمادى " خلال الايام الاخيره بتراكم اكوم القمامه فى اهم شوارعها لحد غلق مناطق باكملها مثل " الساحل " و " بين المحطات " و " الترعه الضمرانيه " بتلال القمامه دون ان يحرك مسؤول المدينة ساكنا بل ودون ان يتحركوا استجابه لشكوى الاهالى هناك هو امر محير للغايه وجعل الاهالى هناك يقسمون ان مدينتهم تابعه لوزارة التنميه المحلية وان على الوزير " محمود شعراوى " ان ينظر مره اخرى الى كبرى مدن صعيد مصر.