15 - 06 - 2025

" ابوتشت " -اكبر مدن الصعيد - ذكريات مدينه نسيتها الحكومة وتناساها المسؤولين


اذن هى مدينه " ابوتشت " اكبر مدن محافظه قنا   وجنوب الصعيد والتى قارب عدد سكانها عن 600 الف نسمه تقريبا وتضم 40 قريه و 21   تابع وعزبه ونجع تمتد من النيل شرقا وحتى احضان الجبل الغربى غربا ومن حدود   محافظه سوهاج وترتبط بحدود مع مدينتى " نجع حمادى " و " فرشوط   " 
بالفعل وبمجرد مرورك ولاول مره وباعتبارك زائر فقط واى كان   مدخلك سواء من الشرق او من الغرب او حتى من محطه القطار , هى لحظات وترصد انك فى   مدينه " منسيه " من جميع انواع الخدمات سواء صحيه او تعليميه او حتى   امنيه  ويبدوا ان الحكومه سئمت من شكوى اهلها المستمره فقررت ان تتركها الى   ان يفعل الله اما كان محتوما ,
هنا ترصد بسهوله ان المدينه بها عدد كبير من الوحدات الصحية ويوجد بها 14 طبيب فقط وينتظم منهم 8 اطباء موزعين بنسبه مئويه 1/5 طبيب لكل وحده صحيه   وهى الاقل فى جميع مدن المحافظه ,
اما حال المستشفى فقد تركته الدوله يتنازعه نواب الشعب وصدور قرار بتحويله من مستشفى مركزى الى مستشفى عام لمده ثلاث سنوات لنفاجىء ان المستشفى لم  يتحول والموضوع بمكتب مساعد الوزير للشؤن العلاجيه وبل توقف بنائه وتم تحويل اعتماداته لمستشفى اخر بضغط اخر ايضا فى واقعه مؤسفه لم تحدث فى مصر من قبل ,
واما عن الصناعه والمدن الصناعيه والمناطق الصناعيه فقولا واحد لايوجد بهذه المدينه اى نشاط صناعى ولو حتى مصنع اكياس او تدوير قمامه وحتى   هى المدينه الوحيده تقريبا بقنا التى لايوجد بها مطحن غلال  ويتسول اهلها   الدقيق من باقى استهلام مطاحن المدن المجاوره ,
وعن الشوارع والميادين فحدث ولا حرج , كل ما تبقى منهم   ذكريات وفقط فى قلب المدينه ذاتها تحولت الميادين العامه الثلاثه الى اما سوق   لبيع الاسماك او ميدان ثانى تحول الى مكان لبيع الخضروات والفاكهه والبلطجه ايضا   ومع انه يضم فى منتصفه نصبا للجندى المجهول وتكريم شهداء اكتوبر والميدان الثالث   احتله التوك توك حتى سلالم المحطه ذاتها 
واما عن الشوارع فخدعوك فقلوا ان هناك شوارع , هناك فى شوارع   ابوتشت التى تربطها غربا وشرقا 74 مطبا فى حدود 6 مخرجات شوارع للمدينه بواقع 12   مطب لكل مخرج وكانها مقامه فقط للمعاكسات والتنمر على البسطاء منهم 
قلب المدينه تم تركه للتوك توك تماما وكل امالك فقط ان كنت   تقود سياره ان تمر دون اهانه ودون ان سيتوقفك احدهم ويسبك دون سبب الا انه عالم   البلطجه وغياب القانون وهجره الرقابه ,
عن المدارس فهو الامر الاغرب , هناك مدارس هى الاعلى كثافه  فى المحافظه مثل " مدرسه المحطه" وغيرها حلم الاهالى اعاده بنائها   وتفاجىء ان انه تم اعاده بناء 18 مدرسه مؤخرا جاملت بهم هيئه الابنيه التعليميه   نواب الشعب بينهم مدارس حكوميه وتجريبيه تم الموافقه عليها قبل ايام بينما هناك   تلاميذ يتلقون دروسهم تحت اسقف ايله للسقوط وكل مشكلتهم انه لايتواصلون مع   الحاكم بامره مسؤل هيئه الابنيه التعليميه وكانه يوزع من مال ابيه 
واذا تحدثنا عن ادوات تعذيب الاهالى هناك فهى تبدا من هيئه   السكه الحديد  والتى لم تحترم ولا اسم المدينه ولا كثافتها السكانيه ولا   حتى انها البوابه الاولى  للمحافظه ورفضت استيقاف سوى 3 قطارات فاخره فقط ومخصص للاهالى فيهم 8 تذاكر بكل قطار بواقع 24 تذكره يوميا هم يحتاجهم منزل واحد فقط يوميا حال مروره بظروف علاجيه او مناسبه  والادهى انها تخالف   المواطنه بانها توقف جميع القطارات على بعد 10 دقائق فقط وان كانت حجتها ان هذه المدينه مصنفه اولى  فكيف تستوقف فى مدينه قوص " 8 قطارات " وهى   الذى لايزيد ولا مساحه ولا عدد عن مدينه ابوتشت ..
واما عن مراكز الشباب فالحديث ذو شجون , وبغض النظر عما يحدث   فى مديريه شباب قنا مدفوعا بدفاع وتوصيه لجنه الشباب ولرياضه بالمجلس فلك ان   تتخيل ان من يقود العمل الشبابى بها حصل عل عقاب ادارى كبير لسبق اتهامه ببيع   وجبات الشباب فى معسكر ابوقير الشبابى بالاسكندريه وكافاته الوزاره بتعيينه   قائدا للعمل الشبابى بابوتشت فى واقعه نهديها لكل الاجهزه الرقابيه فى مصر ,والى جانب سيطره لاحزاب الكرتونيه على هذه المراكز واتخاذها مقرا لنشاطها فى مخالفه   حتى للدستور ذاته
وعن انشطه الكهرباء والمياه فالحديث مضحك بالفعل جدا , وزاره   الكهرباء ترضخ لطلبات اصحاب الحظوه وتقوم بتوزيع الاعمده  لمن ترغب وان كانت حتى فى اراضى زراعيه  ومجامله لشخصيات بعينها ظنت انها دوله داخل   الدوله وهناك وقائع شهيره فى حادثه ال 100 عامود خلال عام 2019 لولا تدخل اللواء " عبدالحميد الهجان " لتم  توزيعهم" بالموبايل "
وعن خطه استبدال خطوط المياه التى تاتى ضمن القرض سيء السيرة الخاص بتنمية محافظتى " سوهاج – قنا " فتم تقسيم المدينه الى اربعه   مناطق ب 4عقود برسوم " كروكيه " تم التحايل عليها تماما والحقت بها 7 ملحقات بواقع 11 كيلو متر مواسير تم توزيعها وتركيبها خارج هذه الرسوم والتى   نحتفظ بصور منها لمن يهمه الامر 
وتقريبا التنفيذين يعتقدون ان حدود محافظه قنا تنتهى عند   مدينه فرشوط  جنوبا ولذا هم تركوا " ابوتشت " للقدر وحتى عندما   قررت قياده المحافظه الجديده ان تنظر اليها,, نظرت اليها بعيون غيرها , بعيون   نوابها ومسؤليها والمتورطين بشكل رسمى فيما وصلت اليه المدينه وقراها ,,
للحقيقه نقول ان الحكومه المصريه وعلى راسها الخلوق والمحترم   د " مصطفى مدبولى " ومعه اللواء " شعراوى " وزير التنميه   المحليه فى حاجه لمراجعه خرائط " جوجل " للبحث عن مدينه تنقرض اسمها   مدينه " ابوتشت " كانت مركز للعائلات ومقرا للتقاليد والعرف واصبحت   محطه للاهمال والتقاعس والوساطه ..