ولان موقعها الجغرافى بعيد عن قلب محافظه " قنا " فان مدينه " الوقف " اصغر مدن المحافظة باتت تعانى بشده الاهمال وتكاسل المسؤولين بها لحد بعيد وصل الى قيام اهلها بارسال استغاثات الى محافظ قنا الجديد والنشيط بالفعل والذى يطوف المحافظه بشكل شبه يومى اللواء " اشرف الداودي " والى وزير التنمية المحلية اللواء " محمود شعراوى " يطالبون فيها بالاهتمام بالمدينة وتغيير الوجوه الت باتت لا تنجز هناك
اذن مدينه " الوقف " بشمال قنا احدث مدن قنا واقلها عددا للسكان ولكنها الاكثر مساحه واتساع وتبدا من حددود مدينه " نجع حمادى " شمالا وتصل الى حدود مدن " قنا " جنوبا و " دشنا " شرقا
اهالى المدينه يصرخون من الحال الذى وصلت اليه هذه المدينه من تردى الخدمات بها وتقاعس المسؤلين فيها بشكل كبير ,
هذه المدينه التى زارها رئيس الجمهوريه " عبدالفتاح السيسى " منذ عامين بمنطقه اراضى " المراشده " وزارها تقريبا نصف مجلس الوزراء خلال ثلاثه سنوات فقط الا ان هذا لم يحرك ساكنا فى مسؤليها ويجعلهم يتعاملون بنفس الجديده مع اهاليها ,
مشكله " اراضى المراشده " احد اكبر المشاكل هناك ومحاوله المسؤلين بها تقنين الاراضى المملوكه للدوله لمجموعه من البلطجيه الذين يسيطرون ليلا على هذه الاراضى والمخصصه للمواطنين بقرار جمهورى حديث الناس الهناك وبشهاده وحده استراد اراضى الدوله بالمحافظه ,
تراكم جبال القمامه ومخلفات المبانى فى قلب شوارعها المحدوده حولها الى مدينه اشباح حقيقيه لايمكن ان تجوب شوارها الا وانت تمتطى " دابه " وليس سياره ,
المستشفى المركزى هناك وطبقا لراوايات الاهالى تحول الى مكان للتحويل للمستشفيات المجاوره وفقط ورغم وجود مبنى حديث الا ان الاطباء تقريب يهجرونه الى عياداتهم الخاصه ,
وحتى قطاع الاوقاف هناك لم يسلم من قطار الاهمال وقام بضم مساجد تقع فى مناطق جبليه لايدخلها اى مواطن فقط من اجل ضم العماله المؤقته فيه , وتحول الى اداره صراع بين وزاره الاوقاف وبعض الشخصيات ذات الثقل الاجتماعى والسياسى هناك
وعن مدارس هذه المدينه فحدث ولا حرج , معظمها خارج اطار المراقبه ومع انها تعمل 90% منها بنظام الفتره الدرسيه الواحده الا انها ومع العاشره صباحت تنهى عملها وتستطيه مجرد مرورك فى اى شارع تقع به مدرسه ان تشاهد ذلك بعينك ,
وحتى لانظلم من تولى امر محافظه قنا قبل 35 من اليوم فان الجميع وعلى مدار 10 سنوات يتحمل الاهمال والتدنى في مستوي الخدمات بالمدينه والتى من الطريف ان تتبعها وحده قرويه واحده " المراشد " ومقعد رئيسها خالى من 5 شهور مما يزيد بقوه من صعوبه الامر في المنطقه الجبليه