13 - 05 - 2025

وسائل إعلام خليجية وعربية تستعرض تقدم وازدهار سلطنة عُمان

وسائل إعلام خليجية وعربية تستعرض تقدم وازدهار سلطنة عُمان

أفردت العديد من وسائل الإعلام الخليجية والعربية ( وكالات أنباء وصحف وقنوات فضائية ومواقع إلكترونية ) مساحات تحدثت خلالها عن  رعاية السلطان قابوس بن سعيد  سلطان عمان العرض العسكري الذي أُقيم على ميدان الاستعراض العسكري بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية بولاية المصنعة بمناسبة احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين والإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة.

واستعرضت هذه الوسائل ما تحقق من تقدم وازدهار ورقي في مسيرة النهضة العُمانية بقيادة السلطان  قابوس بن سعيد والإنجازات التنموية التي تحققت على مدى الـ49 عامًا وما حظي به المواطن العُماني من رفاهية وازدهار في جميع المجالات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية والاتصالات والخدمات الأساسية الأخرى .

وقالت وسائل الإعلام في تقاريرها المختلفة إن احتفال السلطنة بالعيد الوطني التاسع والأربعين يأتي وهي تواصل مسيرتها نحو تحقيق المزيد من التنمية الهادفة والرقي والتقدم والازدهار للوطن والمواطن في كافة المجالات مؤكدة أن  السلطان قابوس بن سعيد وعد فأوفى وعمل بأسرع ما يمكن ليجعل العمانيين يعيشون سعداء في حاضر مشرق ومستقبل أفضل وأقام دولة عصرية يسودها العدل والأمان والمساواة والتطور والرخاء .

ورأت أن الثامن عشر من نوفمبر يشكل يومًا تاريخيًا مجيدًا من أيام عُمان الخالدة وانطلاقة جديدة لسنوات أخرى في مسيرة بناء نهضة واسعة النماء ومستمرة العطاء ورمزًا لوحدة شعبها وقوته .

وأوضحت أن السلطان حفظه الله ورعاه أرسى منذ توليه مقاليد الحكم في السلطنة أسس ودعائم الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة راسخة تنطلق منها وترتكز عليها جهود التنمية المستدامة في شتى المجالات كما حرص على إعلاء قيم العدالة والمساواة وحكم القانون وتدعيم أركان دولة المؤسسات التي ينعم فيها المواطن والمقيم بالأمن والأمان وتتحقق فيها للجميع أجواء الطمأنينة وصون الحقوق في ظل حكم وسيادة القانون.

وأكدت هذه الوسائل أن فكر السلطان  قابوس بن سعيد ورؤيته المستنيرة وقراءته الواعية لما يحدث في العالم عملت على تهيئة أفضل نظام للسلام وحل المشكلات في المنطقة عبر الحوار وبناء أفضل العلاقات بين دولها وشعوبها في إطار قواعد القانون والشرعية الدولية ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد بها لحل الخلافات والنزاعات الدولية. وتطرقت وسائل الإعلام الى الإنجازات التنموية في البلاد مبينة أن هذه الإنجازات ارتكزت على ازدهار وتطور كبير لمستوى معيشة المواطن العماني بكل جوانبها .

كما أكدت أن تحقيق ذلك والاستمرار فيه إنما هو ثمرة من ثمار الفكر المستنير  لسلطان عُمان وحرصه على رعاية المواطن العماني وتوفير كل أسباب التقدم والتطور أمامه ، وإعداده تعليميًّا وثقافيًّا ليقوم بدوره الأساسي كشريك وكطرف أصيل في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية في كل المجالات باعتباره وسيلة التنمية وغايتها.