14 - 05 - 2025

الحزب الدستوري الحرّ يرفض لقاء الرئيس التونسي

الحزب الدستوري الحرّ يرفض لقاء الرئيس التونسي

رفض الحزب الدستوري الحر في تونس دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد للقائه في قصر الرئاسة بقرطاج

وقالت عبير موسي رئيسة الحزب اليوم الإثنين، في رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية، إن هذه الدعوة سابقة لأوانها بسبب عدم وضوح الرؤية في تنفيذ المضامين التي جاءت في خطاب أداء اليمين وتأخر الرئيس الجديد في الكشف عن الفريق الرئاسي.

وطالبت عبير موسى في رسالتها، الرئيس التونسي قيس سعيّد بـ ”ضرورة اختيار فريق رئاسي مكون من كفاءات عالية ولا علاقة له بالإخوان والفوضويين وأصحاب الفكر الظلامي المتطرف“، حسب قولها.

ودعت عبير موسى في السياق ذاته، الرئيس التونسي إلى تفعيل صلاحياته بصفته رئيس مجلس الأمن القومي لتطبيق القانون ضد كل من أساء لصورة تونس، وفق نص الرسالة.

ونهاية الأسبوع الماضي، دعا الرئيس التونسي مجموعة من القيادات الحزبية للقائه في قصر الرئاسة بقرطاج للاطلاع على نتائج المفاوضات الرسمية لتشكيل الحكومة المقبلة، في حين رفض الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر لقاء قيس سعيّد.

وحصل الحزب الدستوري الحر على المرتبة الخامسة بـ 17 مقعدًا، في الانتخابات التشريعية الماضية وهو ما جعله يضمن كتلة محترمة تحت قبة البرلمان الجديد.

وأعلنت حركة النهضة الإسلامية أنها لن تتشاور مع الدستوري الحر لتشكيل الحكومة المقبلة، وهو ما يعني أن الحزب سيبقى مبدئيًا في المعارضة إلى جانب حزب ”قلب تونس“ الذي يقوده رجل الأعمال نبيل القروي.

وكان ”الدستوري الحر“ قد دعا في وقت سابق، قواعده وأنصاره إلى عدم التصويت لقيس سعيّد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، بسبب ما أسماه ”شبهات علاقة سعيّد بحزب حركة النهضة الإسلامي“.