أكد اللواء أركان حرب صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى، أنه بالرغم من الأحداث التى تمر بها البلاد حالياً ومشاركة قوات الجيش فى أعمال الحماية وحفظ الأمن فى الشوارع، فإن أمور التدريب فى الجيش لم تتأثر بسبب الانضباط الموجود بالقوات المسلحة والتخطيط الدقيق لكل شىء، وظهر ذلك منذ اليوم الأول لنزول القوات للشوارع، وكانت كل الأمور مرتبة بشكل دقيق.
وأضاف صبحى، خلال لقائه بالمحررين العسكريين اليوم بمناسبة بدء المشروع التدريبى بالذخيرة الحية (بدر 2011)، أنه فى غمرة الأحداث كان هناك إصرار فى التدريب المستمر بخطة تدريب قتالى تم إعدادها منذ بداية العام التدريبى، والجيش الثالث كان من المخطط له تنفيذ المشروع فى نهاية العام الحالى، لكنه بسبب الاستعداد الجيد تم تنفيذه فى نهاية شهر يوليو الجارى، رغم مشاركة القوات فى خطة التأمينات فى الشوارع بالسويس وسيناء.
وأوضح صبحى، أن الخطة المكلف بها الجيش الثالث عقب الثورة كانت بهدف تأمينات المنشآت الحيوية، وكانت هناك تعليمات بعدم إطلاق رصاصة واحدة ضد المواطنين، وتأمين الثورة ضد أية أعمال بلطجة.
وبالنسبة لقناة السويس، أوضح صبحى أنه كان هناك تأمين جيد جداً للقناة ضد أى شخص يقترب لها بسوء، وكان بمساعدة أهل السويس، لأن الشعب السويسى مرتبط بالقناة ارتباطاً غير عادى.
وقال صبحى، إن قوات الجيش تمكنت من القبض على العديد من الشخصيات الأجنبية أثناء قيامهم برصد معلومات محظورة فى مدينة السويس، ومنهم أشخاص أمريكان وإنجليز ونرويجيين.