قال السفير بدر الدين علالي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن ملتقى الإعلام العربي في دورته السادسة يشكل فرصة للقاء بين مجموعة من الإعلاميين لتبادل الآراء ومناقشة التطورات التي يشهدها المجال الإعلامي في العالم والمنطقة العربية على وجه الخصوص.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته السادسة، اليوم الأحد، الذي تنظمه هيئة الملتقى الإعلامي العربي، بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، بمقر الأمانة العامة.
وأضاف، أن الملتقى يناقش كيفية مواجهة التحديات واستغلال الفرص والعمل على ان يلعب الإعلام دورا ايجابيا في تحقيق الأهداف التي تصبو إليها المجتمعات العربية، موضحا أن الملتقى فرصة لإبداء الآراء حول القضايا الإعلامية دون التقيد بجدول أعمال محدد في إطار من العصف الذهني.
وطرح عدد من التساؤلات للنقاش في ثلاث محاور رئيسية اولها إلى أي حد يمكن القول أن الإعلام العربي يقوم بدوره كاملا، علما أن هذا الدور لا ينحصر في الخبر والتعليق عليه، بل توسع ليشمل التحليل والتثقيف والترويج والتوعية والترفيه والعمل على التأثير الايجابي في المجتمع.
وثانيها - هل الإعلام العربي يساير التطور الذي يعرفه المجال تكنولوجيا ونوعيا؟
لقد انضاف إلى الإعلام التقليدي إعلام جديد فيه جميعا إعلاميين كمستهلكين وفي نفس الوقت مصادر للأخبار. هل تم التكيف في الوضع الجديد من خلال التدريب اللازم على تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل والتزام الإعلام الجديد بأخلاقيات المهنة، واعداد الاجيال الصاعدة من خلال التربية الإعلامية؟.
والمحور الثالث: هو هل يعمل الإعلام بصفة مكثفة بالنسبة لأولويات المنطقة العربية؟ علما أن هذه الاولويات وحددتها الإستراتيجية الإعلامية العربية في خمس مجالات وهي: "التعريف والدفاع عن القضية الفلسطينية، ومواجهة التطرف ونشر قيم التسامح، والتعريف بالحضارة العربية والترويج لأهداف التنمية المستدامة".
وتابع: من خلال مناقشة هذه المحاور يمكن تقييم الانجازات وتشخيص الصعوبات والتحديات وايضا التطلعات والفرص وكيقية التأثير الايجابي بهدف تحقيق أولويات منطقتنا والعمل على أن يكون الإعلام شريكا فعالا للأطراف الأخرى من حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني.
