لا تزال هى اجمل من وقف امام كاميرات السينما المصرية، في رأى الكثيرين، ولاتزال افلامها موضع سجال ومناقشات ونقد حتى الان ، عن الجميله " شمس البارودي" نتحدث، وعن دور الشيخ " محمد متولى الشعراوى " في اعتزالها ثم حجابها وهى في ريعان شبابها .
الحديث عن الداعية والامام الشعراوى ودوره مع بعض نجمات السينما المصريه لاينتهى، حتى بعد مغادرة الامام لدنيانا
والحق ما قالته صاحبه الشأن نفسها "شمس البارودي" والتى اشارت الى ان الشيخ الشعراوى لم يكن له دور حقيقى في اعتزالها الفن ابدا، ولم تلتقيه حتى اعتزالها في بدايه الثمانينات وانه في هذا الحين لم يكن الامام الشعراوى بهذا الصيت ولم تنتشر دروسه بهذا الحجم الهائل، وانها ترى محاوله الربط بينها وبين الامام الشعراوى شرف كبير لها ولكنه غير حقيقى بالمرة وهذه شهاده للتاريخ، بحسب ما قالت البارودي.
وأوضحت أنها اتخذت قرار الاعتزال "عندما قمت بأول عمرة فى حياتى عام 1982، وكنت متزوجة ولدى من الأبناء ناريمان ومحمود، ولم أكن أنجبت كلا من عمر وعبدالله، وكنت فى صحبة أبى، وأنعم الله علي بختم القرآن فى أيام العمرة".
وفسرت شمس البارودى حملة الهجوم والانتقادات والتشكيك التى تعرضت لها قائلة "كنت أول فنانة تعتزل الفن وترتدى الحجاب، ولم يستوعب الكثيرون هذه الخطوة وهاجمونى بعدها وحاصرونى بمشاهد أفلامي، والاتهامات بتلقى أموال لارتداء الحجاب والاعتزال وكنت أكتفى بالبكاء والدعاء بأن يثبتنى الله، وأن أصمد أمام كل المغريات، حيث تلقيت عروضا كثيرة وبمبالغ خيالية للعودة للأضواء من جديد".
وأكدت على أنها لا تزال حتى الآن تتلقى عروضا مغرية وبمبالغ خيالية بالعودة من خلال تقديم برامج دينية ولكنها ترفضها رفضا حاسما.