10 - 09 - 2025

ننشر بالتفاصيل حقيقه زواج الشيخ "الشعراوى " بالفنانه " شاديه "

ننشر بالتفاصيل حقيقه زواج الشيخ

من اكثر القصص التى تم ويتم تداولها من حين لاخر عبر صفحات التواصل الاجتماعى او حتى في احاديث " النميمه " بالصالونات الفنيه والثقافيه على حد سواء هى " هل فعلا تزوج امام الدعاء الشيخ محمد متولى الشعراوى بالفنانه الراحله والجميله شاديه " .

قصص مختلقه من هنا وهناك تتحدث عن هذه الواقعه ويحيطها الخيال الذى وصل الى حد الاقناع لدى البعض.

" المشهد " قررت ان تخترق الموضوع وتنشر لك عزيزى القارىء حقيقه العلاقه التى جمعت الامام والفنانه.

في احد الفنادق الكبرى بمدينه " مكه المكرمه " بالسعوديه وفى بهو الفندق شاهدت الفنانه شاديه الامام الشعراوى فجأه حين كانت تؤدى مناسك العمرة مع الشاعرة علية الجعار، فرحت وشعرت بأن القدر رتب هذا اللقاء حتى تتخلص من حالة القلق التى تشعر بها منذ فترة، رحبت به وبادرته قائلة: "عمى الشيخ أنا شادية"، فبادلها التحية، وطلبت منه أن يدعو لها بالمغفرة والرحمة، فقال: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". 

وبعد هذا اللقاء ذهبت شاديه  لإجراء جراحة بأمريكا، وقضت معظم وقتها فى قراءة القرآن والصلاة، فشعرت بالراحة التى تنشدها، وقررت وقتها ألا تغنى سوى الأغانى الدينية، وبالفعل عادت لتقدم أغنية "خد بإيدى" التى كانت آخر ظهور لها فى الليلة المحمدية عام 1986، وبكت وهى تردد كلمات الأغنية، ورغم أنها كانت اتفقت مع الشاعرة علية الجعار على عدد من الأغنيات الدينية، إلا أن كل محاولاتها لحفظ الكلمات باءت بالفشل، فذهبت لاستشارة الشيخ الشعراوى، وأخبرته بأنها لم يعد لديها رغبة فى الغناء وفقدت قدرتها على الحفظ وأنها وعدت الجمهور بغناء الأغانى الدينية، ولكنها لا تستطيع الوفاء بهذا الوعد، فأجابها إمام الدعاة بأن الوفاء بوعدها لله أولى من الوفاء بوعدها للناس، فخرجت النجمة وقد قررت الاعتزال وعدم الظهور نهائيًا.

رفضت الفنانة شادية كل محاولات إعادتها للأضواء حتى وإن كان بقراءة أدعية دينية للإذاعة، حتى أنها لم تحضر الاحتفال بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائى، وأصبحت تستشير الشيخ الشعراوى فى كل كبيرة وصغيرة، وهنا انطلقت الشائعات لتؤكد زواج الفنانة شادية من الشيخ الشعراوى، حتى أن البعض سأل الشيخ عن صحة هذه الشائعة فأجاب: "زواجى من شادية شرف لا أدعيه"، فى حين لم تصدر الفنانة شادية أى تصريح ينفى أو يؤكد ذلك.

 " محمد عبدالرحيم الشعراوى" حفيد إمام الدعاة علق حول هذه الشائعة قائلا "الفنانة شادية كانت جارتنا حيث كانت تسكن بالقرب من المريوطية، وكانت أحيانا تأتى لزيارة الشيخ وطرح الأسئلة عليه ومعها بعض الفنانات، حيث كانت تصطحب أحيانا الفنانة سهير البابلى، والفنانة كريمة مختار".

وأوضح أن شادية زارت جده حوالى 6 مرات وكانت تسأله فى أمور الدين، وسألته بعد أن أفتاها بعض الشيوخ بأن الأموال التى جمعتها من الفن حرام وأن عليها أن تتخلص منها، فأفتاها جدى بأن تحتفظ بما لتضمن لها حياة كريمة ومستوى لائق، وتحتفظ بمن يعملون لديها ويخدمونها وأن تتبرع إن أرادت بما يزيد عن ذلك، مضيفا: "جدى قال للفنانة شادية مش معقولة بعد الاعتزال تتبهدلى فى نهاية حياتك"

  وأضاف "جدتى توفت عام 1977، وبعدها لم يتزوج إلا الدعوة، ولم نكن نفارقه حيث كان أبناؤه وأحفاده يعيشون معه وكان والدى يرافقه فى كل جولاته ولقاءاته"