التفكك الأسري يدفع دائما ثمنه الأطفال حيث أستقبلت مستشفى بنها الجامعي، طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، مصابة بكدمات وتورم بالجسم، وأتهم ذووها زوجة أبيها المقيمة معها في المنزل نفسه ، لتكون بذلك تلك الواقعة هي الثانية لتعذيب زوجة الأب بعد الطفلة "هبة" في دمياط.
حيث نفت زوجة الأب الإتهامات الموجهة إليها، وقالت في التحقيقات الأولية إن الطفلة سقطت من أعلي دراجات السلم بمنزلها في قها بالقليوبية، وجرى التحفظ على الأب وزوجته بمعرفة الشرطة، لبيان ملابسات الواقعة.
وبدء الأمر بتلقى مدير مستشفي بنها الجامعي بلاغًا بوصول الطفلة "ريهام .ح .ع.ش "، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم وكسر بالأضلع ولديها ضعف عام، وبالكشف عليها تبين أنها تعاني من سجحات مختلفة وكدمات بالجسم وتورم في الجسم، وجرى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي أنتقلت وحررت محضرا بالواقعة.
وأوضحت التحريات الأولية أن الطفلة تعيش مع والدها وأثنين أشقاء آخرين وزوجة أبيها، حيث أتهم ذوو الطفلة زوجة الأب بالتورط في تعذيب الطفلة بمعرفة والدها لدى إقامتها معها بعد تنازل والدتها عن حضانتها لأبيها، فيما أكدت زوجة الأب المتهمة أن سبب الإصابات السقوط من أعلى سلالم المنزل.
جرى التحفظ على الأب وزوجته، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بإنتداب الطب الشرعي، لمناظرة الطفلة وإعداد تقرير بالحالة، لبيان ما بها من إصابات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.