أدانت الكنيسة الأرثوذكسية الأعمال الإرهابية التي وقعت في محيط القصر العيني بجوار معهد الاورام أمس وأسفرت عن سقوط شهداء وعدد من الجرحى المصابين إصابات بالغه جراء عمل إرهابي ، وأكدت الكنيسة حرصها الدائم على الصلاة من أجل الأبطال الوقفين في وجه أيادي الشر التي تريد النيل من مصر وشعبها
وأضافت الكنيسة في بيان لها ان جموع الشعب القبطي خاصة والمصريين بصفة عامة يستنكرون الأعمال الإجرامية التي يقوم بها أشخاص انعدم الضمير بداخلهم وسيطرت قوي الشر عليهم، في محاولة منهم لإسقاط الدولة المصرية، ولكن نحن بكل إصرار وعزيمة نتشبث ببلدنا الغالية وندفع دمائنا في سبيل مصر.
ومن جانبه، وأعربت الطائفة الإنجيليه ، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، في بيان لها اليوم، عن بالغ الحزن.
وأدان القس أندريه زكي، هذا العمل الإرهابي الآثم، قائلا: "إننا ندرك جيدًا أن تضحيات شهداء الوطن، ستبقى درسًا في الوفاء والشجاعة والأمانة، ونقدر الدور الوطني العظيم الذي تضطلع به قواتنا المسلحة والشرطة المصرية في حماية أمن وسلامة الوطن".
وأضاف: "نصلي إلى الله ليمنح العزاء والصبر لأهالي الشهداء الأبطال، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل شر وسوء".
ومن جانبها أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيان إدانة جاء فيه:
الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في شخص صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، تدين بشدة وتشجب الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء امس بمحيط القصر العيني، الذي أسفر عن استشهاد مواطنين عزل وماره وترويع المرضى في معهد الأورام .
كما وتنعي شهداء الوطن، وترجو الشفاء العاجل للمصابين. حفظ الله مصر وأبنائها من كل شر.