وقع رؤساء 5 أحزاب مصرية كانت تشارك في "تحالف الأمل رسالة وجهوها للمستشار نبيل صادق النائب العام وأكدوا فيها أن زياد العليمي وحسام مؤنس كانا مكلفين من حزبيهما الشرعيين بإجراء مشاورات لبناء تحالف سياسي مدني، وطالب رؤساء الأحزاب الخمسة وهي المحافظين، والإصلاح والتنمية، والكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديموقراطي الاجتماعي بسرعة الإفراج عنهما .. وهذا نص الرسالة:
السيد معالي المستشار نبيل صادق النائب العام
تحية طيبة و بعد
بالإشارة الي التحقيقات الجارية مع كل من أ. زياد العليمي المحامي وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي و أ.حسام مؤنس الصحفي وعضو الهئية العليا لحزب الكرامة والذين تم حبسهما احتياطيا يوم الثلاثاء ٢٥/٦/٢٠١٨.
يؤكد لكم رؤساء الاحزاب الموقعة على هذه الرسالةً باعتبارهم شهود واقعة ، ان كل من الأستاذين زياد و حسام كان قد تم تكليفهما من قبل احزابهم للاشتراك في الاجتماعات التي اتفقت هذه الأحزاب علي عقدها بغرض بناء الوصول الي تقارب سياسي يسمح بتكوين تحالف " سياسي - انتخابي " يمكن هذه الاحزاب من ان تخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وقد جرت هذه الاجتماعات بشفافية كاملة، هذا وقد فوجئت الأحزاب الموقعة أدناه والمشتركة في جلسات الحوار، بالقاء القبض على على الأستاذين زياد و حسام عقب حضورهما أخر اجتماع في سلسلة هذه الاجتماعات، والذي ساهما فيه بجهد طيب، مبتغين فقط وجه الله، هذا مع العلم ان ما نسب إليهما في التحريات، التي من وجهة نظرنا جاءت خالية من ادلة بينة علي ما هو منسوب إليهما، يخالف المعلوم والمؤكد والمثبت للجميع من ان أحزابنا كانت ولا زالت وستظل أبعد من ان تكون طرفا في علاقة سياسية مع أية تيارات إسلامية تأخذ من الدين ستارا للوصول للسلطة.
لقد تم القبض على الأستاذين زياد و حسام عقب تكليفهما من قبل أحزابهم بالاجتهاد لانجاح هذا الائتلاف و رغم ان تحركاتهما و نشاطهما كان تنفيذاً لتوجهات و قرارات أحزابهما، وهو أمر مشروع ومسؤول ولا يخالف القانون، و نحن مستعدون للإدلاء بشهادتنا التي تؤكد ذلك امام جهات التحقيق، خاصة وان الواقعة تسببت في آثار سلبية وحالة من الارتباك داخل الحياة السياسية، وفيما بين أعضاء بعض الأحزاب المشتركة في هذه الاجتماعات .
اننا نطلب من معاليكم سرعة الافراج عنهما حتى لو كان ثمة ضرورة لاستمرار التحقيقات معهما فالاستاذ زياد محامي و له محل سكن و عمل معروف، والأستاذ حسام صحفي و له محل سكن وعمل معروف، كما نطالب بمعاملتهما في محبسهمت الاحتياطي، لحين الافراج عنهما، بصورة إنسانية لائقة تسمح لهما بالحد المعقول من الرعاية الصحية حيث ان الأستاذ زياد يعاني من عدة أمراض مثلما تؤكد التقارير الطبية التى قدمت لجهات التحقيق .
الموقعون
م.اكمل قرطام - رئيس حزب المحافظين
أ.محمد انور السادات - رئيس حزب الإصلاح و التنمية
م.محمد سامي - رئيس حزب الكرامة
أ.مدحت الزاهد - رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
أ.فريد زهران - رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي