- أنا "نمبر وان" ولن أتنازل عن "الترند" وهذه رسالتي لجمهور سعد لمجرد
- نجاح الأغنية ضربة حظ والإبداع ليس حكراً على لهجة محددة
- سميرة سعيد "طفلة" متجددة وتاريخها الغنائي يتحدث عنها
- إحساس الأمومة لا يوصف ولم أحدد اسما لمولودي
أكدت الفنانة المغربية سلمى رشيد أن حياتها الشخصية خط أحمر، وذلك خلال حوار خاص مع "المشهد"، تطرقت فيه إلى أسباب رفضها ظهور زوجها في وسائل الإعلام، كما تحدثت عن نجاحاتها الأخيرة سواء في التمثيل الذي طرقت أبوابه للمرة الأولى عن طريق الفيلم التلفزيوني المغربي "قلبي بغاه"، أو من خلال أغنيتها الأخيرة "غزالتي" مع الفنان الجزائري موك صايب، كما تطرقت لحملها بمولودها الأول الذي لم تحدد اسمه بعد، وتفاصيل أعمالها ومشاريعها الفنية والغنائية المقبلة، ورسالتها لجمهور الفنان سعد لمجرد.
* لاقت أغنية "غزالتي" مع المطرب الجزائري موك صايب، نجاحا كبيرا، فما شعورك؟
- بكل أمانة لم أكن أتخيل كل هذا النجاح، ولكن كل عمل يخرج من القلب يصل إلى القلب، فالاجتهاد في هذا العمل هو كلمة السر في نجاحه ووصوله إلى الجمهور بهذا الشكل القوي.
* كيف جاءت فكرة الديو من الأساس؟
- عندما قدمت لي الأغنية تخيلت موك صايب يغنيها معي، وعلى الفور لم أتردد في مهاتفته وأخبرته وأرسلت له الأغنية، وبدوره لم يتردد هو الآخر في الموافقة والترحيب بمشاركتي غنائها، والحمد لله أصداءها جاءت إيجابية جداً وتفوق توقعاتنا حيث لم يقتصر النجاح فقط على المغرب والجزائر وإنما بلغ صداها ما يفوق ذلك.
* بشكل عام هل لنجاح الأغنية أو الديو مقاييس وقواعد يجب اتباعها لكي يحصد الفنان ما يتمناه؟
- بالطبع لابد أن تكون الكلمات والألحان مميزة، وبعدها توفيق الله للعمل، وفي كل الأحوال لا يمكن أن تتوقع النجاح لأن الأغنية الناجحة تكون ضربة حظ، توفيق الله فوق كل شيء.
* وما الأقرب لقلبك .. الكلمات أم اللحن؟
- أفضل التركيز عليهما سوياً، لكن في الغالب أركز أكثر على الكلمات، فاللحن كثيراً ما يتم تغييره وتعديله.
* فيما يتعلق بنجاح فيلمك التلفزيوني الأول "قلبي بغاه"، كيف كانت التجربة وأصداءها؟
- قبل هذا العمل، اعتذرت عن العديد من الأفلام والتجارب الفنية كممثلة، ولم أكن أتوقع أنني سأسلك هذا الاتجاه في الفترة الحالية، ولكن الأقدار أحياناً تسوقك إلى الأفضل، والحمد لله كانت تجربة مميزة جداً وناجحة، والأهم انها نالت استحسان الجمهور، وذلك بفضل من الله وبمجهود فريق العمل الذي كان له بصمة واضحة في هذا النجاح الكبير.
* وما هي مواطن الاستفادة التي خرجت بها من هذه التجربة؟
- بكل تأكيد أول نقطة تعلمتها هي أن التمثيل أصعب بكثير من الغناء، رغم أن الغناء مرهق ولكني اكتشفت أن هناك ما أصعب منه بكثير، فللجمهور أن يتخيل بأنني من اجل هذا الفيلم قمت بإلغاء 3 حفلات غنائية، ووضعت مجهود هذه الحفلات وتركيزي كله في الفيلم.
* هل هذه التجربة المثمرة ستكون الدافع لاستمرارك في السينما؟
- (بضحكة تعكس روح الفكاهة داخلها) .. بصراحة تعودت على "التريند"، وإن وجدت مشروعاً سينمائياً يجعلني رقم واحد وفي المقدمة مثلما حدث مع فيلم "قلبي بغاه" فبالطبع سأرحب به لأظل على القمة، فأنا أريد أن أكون دائماً "نمبر 1"، فرقم واحد ليس حكراً على أحد.
* هل تقصدين سعد لمجرد بهذا الحديث؟
- بالطبع لا أتحدث عن شخص بعينه، ولكن فيلمي الأخير مع الأغنية الجديدة أصبحت "تريند" وبالتالي من حقي أن أسعى للاستمرار في ذلك.
* لكن جمهور سعد لمجرد يحذرك من الاقتراب لمنطقته ويؤكد أن وجودك على القمرة لن يدوم طويلاً، حيث أن أول عمل جديد سيصدره لمجرد سيعتلي به القمة من جديد.. فما تعليقك؟
- تبتسم وترد: بكل تأكيد أبادل جمهور لمجرد الحب وأعرف أنهم يمازحونني، وأنا شخصياً فخورة بسعد لمجرد وأقدر فنه وأحييه على ما وصل إليه وأتمنى له دوام النجاح.
* أنتم كجيل مغربي جديد استطعتم أن تصلوا بالأغنية المغربية إلى بعيد، وهو ما فشل فيه من سبقوكم، فما السبب؟
- لكل زمن أحكامه ومقاييسه، فبالتأكيد للسوشيال ميديا دورها في ذلك، ولكن من سبقونا لهم علامات واضحة وقوية، وانا شخصياً أحبهم جميعاً، وعلى رأسهم النجمة سميرة سعيد التي أراها طفلة لا تكبر أبداً بروحها ورقتها المعتادة ولا يمكن أن نقول "راحت عليها".
* وما الأغنية التي تستحوذ على اعجابك في مشوارها؟
- أنا شخصياً أعشق جميع اغنياتها فهي لا تكرر نفسها، ولكن أقرب الأغنيات إلى قلبي هي أغنية "قال جاني بعد يومين".
* وما مشاريعك الفنية المقبلة؟
- لدي العديد من المشاريع، فعلى صعيد الأغنية أعمل حالياً على إنجاز أغنية مصرية قاربت على الإنتهاء من تحضيرها، وكذلك هناك أغنية خليجية أو يمكن أن نقول بأنها لهجة بيضاء، وكذلك أغنية مغربية.
* متى سنرى سلمى رشيد تطرح ألبوماً كاملاً؟
- (بابتسامة وضحكة تنم عن ثقة) ترد: "هذا لم يحدث ذلك".. فكرة الألبوم أصبحت مكلفة جداً ومرهقة وتظلم العديد من الأغنيات، ولكني أعتمد على طرح كل أغنية بمفردها "سنجل" لكي تأخذ حقها في كل شيء، سواء التركيز أو الإنتاج أو التصوير أو حتى الدعاية والتركيز فيها من قبل الجمهور، لأن الألبوم يشتت البعض ومن هنا يكون الظلم لبعض الأغنيات التي لا تأخذ حقها بالشكل المناسب.
* وما الذي يدفعك للإنتاج على نفقتك الشخصية؟
- ليست هناك دوافع محددة، غير أنني أشعر بالأريحية تجاه هذا الأمر، لكن هناك من لا يستطيعون فعل ذلك، بمعنى انهم لا يستطيعون الإنتاج فبالتالي يلجأون إلى شركات الإنتاح التي تلبي رغباتهم وتقدم لهم العروض المميزة والتكاليف المطلوبة لنجاح العمل والمشروع الذي يقدمون عليه، ولكني حتى الآن قادرة والحمد لله على الإنتاج ولذلك لن الجأ إلى شركات إنتاج.
* فيما يخص الحمل.. هل تخوفت من المسؤولية الجديدة كونك ستصبحين أما ولديك ارتباطات فنية مختلفة؟
- في البداية بالتأكيد كنت قلقة ولكن بالطبع إحساس الأمومة لا يوصف، ولكني لن أتخاذل في مشاريعي الفنية، فالتوفيق بين العمل وتربية الطفل أو المنزل بشكل عام أمر ضروري ومهم.
* وهل قمت باختيار اسم المولود؟
- هناك حيرة بخصوص هذا الأمر، ولم نقم أنا وزوجي باختيار اسما للمولود حتى الآن.
* أخيراً لماذا تتعمدين إخفاء زوجك عن وسائل الإعلام؟
- لأن حياتي الشخصية خط أحمر، ولا أحب أبداً أن تفتح جميع الأبواب على بعضها البعض، فقد اتفقت أنا وزوجي على أن تكون لنا حياتنا الشخصية البعيدة عن الإعلام والسوشيال ميديا، وأنا أؤمن بذلك جداً وأحب أن تكون حياتي العملية منفصلة تماماً عن حياتي الشخصية والأسرية.
----------------
حوار – محمد مطر
من المشهد الأسبوعي