أكد الدكتور أيمن عبد السميع أخصائى المخ والأعصاب بمعهد ناصر، أن الأسباب الحقيقية للتوتر الخاص بالأداء الجنسى الذى ينشأ من الخوف من القذف المبكر أو الخوف من فقد الانتصاب تكرار التجارب الجنسية قبل الزواج فى ظروف غير آمنة مع ما يصاحبها من خوف وقلق يدفع المخ إلى التخلص من هذه المواقف عن طريق الإسراع بإنهاء العملية الجنسية بالقذف، وهنا تتولد لدى المخ صورة من التكيف الانعكاسى مع أية إثارة جنسية، ويصبح القذف السريع هو النتيجة الطبيعية فى أية ممارسة جنسية مستقبلية.   وأضاف “عبد السميع”، لفيديو7 قناة اليوم السابع المصورة، أن العادة السرية لها دور كبير فى سرعة القذف، كما أن نشوء الطفل فى ظروف اجتماعية سيئة خاصة فى وجود مشاحنات بين الأبوين مما يعطيه الإحساس بعدم الأمان وهذا بدوره ينعكس على جهازه العصبى فيجعله سريع الإثارة.   مشيرًا إلى أن القلق والتوتر النفسى المستمر سواء لأسباب اجتماعية أو مادية أو غيرها، يجعل الجهاز العصبى السمبتاوى فى حالة استنفار دائم، ولما كان القذف خاضعًا لهذا الجهاز فإنه يحدث قبل الأوان لمجرد الإثارة الجنسية.   أما عن طرق العلاج قال “عبد السميع” إن هناك عدة طرق لعلاج سرعة القذف، وهى استخدام الأدوية المناسبة للسيطرة على سرعة القذف مثل “الفياجرا”، ولكن لابد من استخدامها بأوامر الطبيب وأيضا استعمال الواقى الذكرى لأنه [...]