17 - 06 - 2025

ارتباط ايفانكا بجاريد تم في إطار صفقة جهزها والده بعد خروجه من السجن

ارتباط ايفانكا بجاريد تم في إطار صفقة جهزها والده بعد خروجه من السجن

وقع الارتباط بين ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب بجاريد كوشنر، بصفقة جرى ترتيبها ضمن خطة كبرى أعدها المطوّر العقاري تشارلز كوشنر والد جاريد، بعد خروجه من السجن، بحسب ما كشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.

وقالت الصحيفة "في بداية الأمر، سقط تشارلز الذي كان مطورا عقاريا ناجحا، في فخ أعماله والرشى التي كان يدفعها للسياسيين، عندما جرت ملاحقته في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بعدما اكتشف أمره وانفضحت أعماله".

وفي عام 2005، أقر تشارلز الذي يعتبر من اليهود الأرثوذوكس بأنه مذنب في ثماني عشرة تهمة تتعلق بالاشتراك في إعداد إقرارات ضريبية غير صحيحة، والإدلاء بتصريحات كاذبة للجنة الانتخابات الفيدرالية، وعليه حكم عليه بالسجن مع التنفيذ لمدة عامين.

وعقب خروجه من السجن، قرر إعادة تحسين صورته ومكانته، وساعده في هذا المحامي وخبير العلاقات العامة هوارد روبنشتاين، وعرّفه على الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي كان وقتها مجرد مطوّر عقاري معروف في نيويورك.

واعتمد تشارلز خطة كبرى من ثلاثة عناصر، تضمنت: شراء أحد الأصول في مانهاتن ونقل مركز عملياته من نيوجيرسي إلى نيويورك، فضلا عن شراء منشور أو صحيفة، تكون مملوكة ظاهريا لابنه جاريد، كما دفع جاريد لاستثمار وسامته من أجل الارتباط بفتاة من عائلة وشخصية بارزة في المجتمع.

في هذه الأثناء، جمع أصدقاء مشتركون جاريد وإيفانكا في عام 2005، وتصرفا كما لو أنهما التقيا عفوا، وتطورت علاقتهما إلى أن تزوجا في نهاية المطاف في عام 2009، بعدما غيّرت إيفانكا ديانتها من المسيحية إلى اليهودية.