يعقد غدا الأحد في إسرائيل، إجتماعا لبحث المخاوف الأمنية الإقليمية، في ظل التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران، وذلك بحضور كلا من وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والذي وصل إلى إسرائيل، اليوم السبت، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا وفقما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"
هذا ويشارك مستشار الأمن القومي الأمريكي ونظيره الروسي في اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين، يتقدمهم مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شابات.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل "ستعرض وجهة نظرها أمام المسؤولين الأمريكي والروسي، بشأن الخطر الإيراني"، لافتة إلى أن هذه الاجتماعات ستتواصل حتى يوم 26 يونيو.
وكانت الصحيفة ذاتها قد ذكرت، خلال الأيام الأخيرة، أن الاجتماع "يأتي بناء على مقترح طرحه نتنياهو خلال زيارته للكرملين ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فبراير الماضي"، وأشارت إلى أن الحديث يجري عن اجتماع ثلاثي غير مسبوق، يضم مستشاري الأمن القومي الأمريكي والروسي والإسرائيلي، ناقلة عن مصادر بالبيت الأبيض أن الجانب الأمريكي والروسي والإسرائيلي سيناقشون قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي.
واقترح رئيس وزراء إسرائيل خلال اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، في فبراير، عقد اجتماع يركز على مسألة الوجود الإيراني في سوريا، حيث قال نتنياهو إن "أكبر تهديد للاستقرار والأمن في المنطقة يأتي من إيران وعملائها"، مؤكدا بالقول "نحن مصممون على مواصلة عملنا ضد جهود إيران العدوانية، التي ترنو إلى تدميرنا، وضد محاولتها ترسيخ أقدامها عسكريًا في سوريا".
وأوضح أن هدف إسرائيل "هو إخراج القوات الإيرانية من سوريا، وأن هذا الهدف لا يقتصر على إسرائيل فقط، ولكنه هدف مشترك لدول كثيرة، مقترحًا تشكيل فريق مشترك مع دول أخرى، للعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب الأهلية السورية".