اشادت الاعلامية والخبيرة السياحية، الدكتورة راندا العدوي، بالبدء في اعمال تنفيذ أكبر مدينة طبية للسياحة العلاجية فى مصر والشرق الأوسط و إفريقيا، والتي سيتم إنشاؤها بالقرب من العاصمة الادارية، مؤكدة ان المشروع تأخر كثيرا رغم توافر المقومات لدى مصر لتنفيذها.
اكدت راندا ان هذا الانجاز يعد نقله نوعيه لمصر في مجال الطب عموما والسياحه العلاجيه خصوصا، موضحه السياحة بنوعيها العلاجية والاستشفائية، تعدان نمطًا من الأنماط المطلوبة، خاصة أنها تحقق دخلًا بالعملة الأجنبية، فضلًا عن التسويق لها خارجًيا، مشيره إلى أن مصر لديها مقومات تؤهلها لتتصدر قائمة الدول التي تتمتع بالسياحة الاستشفائية
أكدت خبيرة السياحة أن مصر تتمير بكل المقومات المتكاملة اللازمة للسياحة الاستشفائية مثل المياه المعدنية والكبريتية، والجو الخالي من الرطوبة المرتفعة، وما تحتويه تربتها من رمال وطمي صالح لعلاج العديد من الأمراض، وتعدد شواطئها ومياه بحارها بما لها من خواص طبيعية مميزة، تساعد على شفاء العديد من أمراض العظام وأمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وغيرها، كما ثبتت أيضاً جدوى الاستشفاء لمرضى الروماتيزم المفصلي عن طريق الدفن في الرمال الساخنة.