صرح الناقد الفني محمود حجاج، خلال لقاءات ومداخلات تلفزيونية، ان الموسم السينمائى بعيد الفطر تفوق على الموسم الرمضاني للدراما سواء فى المضمون او الفكرة اوالجوده الفنية، فالدراما الرمضانية كانت فى اسوأ حالتها هذا العام خاصة الكوميديا فقد كانت مشوهة تبث رسائل سلبية واستخفافا بالمشاهد، سواء بالالفاظ او الارتجال المبالغ فيه وعدم التفريق بين جمهور الشاشة الصغيرة وجمهور المسرح وبين الاداء التمثيلى على المسرح وجمهوره المحدود فى عدد من الصفوف والاداء التمثيلى لعمل سيعرض امام جمهور بالملايين.
واضاف حجاج ان الموسم السينمائي لعيد الفطر قدم اعمالا تنوعت بين الأكشن والدراما الحربية (كازابلانكا، الممر، حملة فرعون) والكوميديا (سبع البرمبة، محمد حسين) واثبت هذا الموسم السينمائي ومواسم اخرى سابقة على مدار ثلاث اعوام أن الصناعة والانتاج الجيد فى كافة الجوانب الفنية للعمل تنتصر فى النهاية وان الجمهور اصبح لديه من الوعي ما يجعله يقيم ويختار وهناك عدة تجارب اثبت ذلك حيث تراجعت مؤشرات بعض الافلام خلال المواسم السابقة خاصة افلام الكوميديا وتصدرت افلام الاكشن والدراما على عرش الايرادات بكل قوه وتحولت تخوفات بعض المنتجين من الانتاج العالى الى دافع قوى للتنافس واشار حجاج الى ان هذا الموسم له طبيعة خاصة جدا فى نوعية الافلام المعروضة