أكدت دراسة قام عليها باحثون من جامعة لوكسمبورغ، أن مزيج الألياف الغذائية والمكملات الغذائية (بروبيوتيك) يقلص تطور جينات السرطان المقاوم للأدوية.
وتؤكد الدراسات أن التغذية تؤثر بفعالية في خصوصية الميكروبات المعوية ومكوناتها، كما أشارت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون من مركز لوكسمبورغ للطب الحيوي، وقسم أبحاث العلوم البيولوجية بجامعة لوكسمبورغ، إلى أن الجمع الصحيح بين التغذية وبكتيريا المكملات الغذائية المفيدة، يمكن أن يوقف نمو الورم السرطاني في القولون والمستقيم.
وأوضح الباحثون، إن "مزيج الألياف الغذائية والمكملات الغذائية المحددة يقلص تطور الجينات المرتبطة بالسرطان المقاوم للأدوية، ويؤدي إلى تغيرات في عملية التمثيل الغذائي، التي بدورها تؤثر في نمو الخلايا السرطانية ويمكن أن تساعد في علاج سرطان القولون".
ونبه الأطباء إلى أنه من الخطأ الكبير أن لا مرضى السرطان على وصفات شخصية للتغذية، مؤكدين على أنه يمكن لتلك الوصفات أن تؤثر في المكروبات المجهرية أن يصبح عاملا مساعدا في مكافحة السرطان.
ولقد أثبت الباحثون فعالية هذه الطريقة في علاج سرطان القولون والمستقيم، باستخدام قاعدة فريدة تسمح بزراعة خلايا أمعاء الإنسان مع البكتيريا في ظروف ملائمة، إذ بينت النتائج أن مزج الألياف الغذائية والبروبيوتيك يساعد على كبح نشاط الجينات المرتبطة بسرطان القولون والمقاومة للأدوية، كما تمنع الخلايا السرطانية من التجدد الذاتي.