اهتم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالاتهامات الموجهة له بالتواطؤ مع شركة لاجاردير الفرنسية المالكة لحقوق بث مباريات كأس أمم إفريقيا 2019، واقتطاع جزء من أرباح مصر في البطولة. وقال مصدر بالاتحاد أنه : "مُندهش من التقارير التي تم تداولها مؤخرا حول وجود شبهات في بيع حقوق كأس أمم إفريقيا، نسخة مصر ٢٠١٩، وهذا غير صحيح على الإطلاق ويمثل ادعاءات لا يمكن تفسيرها".

وأضاف: مصر بصفتها منظم النسخة الجديدة من كأس الأمم ليس لها دخل في التفاوض بين الكاف والشركة الفرنسية خاصة لكن يحق لها أن تحصل على نسبة ٢٠٪ من الحقوق سواء للبث أو الرعاية، فكلما زادت أرقام البيع كلما زادت العائدات، كلما زادت القيمة المالية للنسبة التي يحصل عليها البلد المضيف، بينما باقي النسبة والتي تبلغ ٨٠ في المائة تقسم بين الكاف ووكيله التسويقي طبقا للعقود المبرمة بينهما".

وكانت صحيفة ماركا الإسبانية قد أشارت إلى أن مصر يحق لها الحصول على 100 مليون دولار بدلًا من 10 ملايين فقط وفقا لما هو متفق عليه في العقد الحالي واتهمت الاتحاد الإفريقي بعدم تعديل العقود الموقعة مع شركة لاجاردير بعد ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في كان 2019 إلى 24 منتخبًا وزيادة عدد مباريات البطولة من 32 إلى 52 مباراة بما يضرب بمصلحة الدولة المستضيفة للمسابقة القارية.

وأضاف: "ما يتداول غير حقيقي بالمرة خاصة وأن الاتحاد الإفريقي وقع عقدا للشراكة مع لاجارديير الفرنسية حتى ٢٠٢٧ للقيام بدور الوكيل التسويقي لحقوق كاف بضمان مادي بحد أدنى مليار دولار أمريكي، وينص التعاقد على أن أي زيادة عن هذا الرقم تصل للشركة يتم تقسيمها بين الكاف والشركة طبقا للعقود المبرمة".

واختتم: "الطبيعي أن يسعى الوكيل التسويقي للكاف لزيادة عوائد البث التليفزيوني والعوائد التسويقية لزيادة أرباحه، وبالتالي زيادة القيمة المالية لكل من كاف والدولة المنظمة للبطولة".